في
إحدى أيام الصغر كنت نقرى في البريمار ، جبت مليح لاموايان و عمرتها نقاط
استحسان و في اليوم الثاني للعيـد قالنا الشيخ بابا اليوم نديكم تاكلو
الشواء ، ركبنا في السيارة و ديمارينا و بعد مدة وصلنا ، هبطنا من السيارة و
حكمنا طابلة في مكان جميل ، اتذكر انه كانت مقابلتنا عائلة اون فاص ، كانت
فيهم فتاة صغيرة عجبتني كثيرا ، بديت ناكل و نشوف فيها طوال الوقت ، حتى
جرحت روحي بالمطرق تاع الشواء ، فقالتلي لعجوز
يا لعمى ما تشوفش ، اتذكر ان الفتاة بدات تبكي كي شافت الدم في فمي ، فقلت
في قلبي هل هي تحن علي ، ام انها خافت من الدم ، تبا كنت صغير و نعرف كلش ،
واصلت الاكل و انا نشوف فيها ، أتذكر انني قست كاس حمود فطاح تكسر ، امام
انظار الشيخ بابا اللي ضربني بسقلة ، فبدات الطفلة تبكي ، عندها عرفت انها
تحن عليا ، شفت فيها و ضحكت فضحكت معي ، ثم لم استطع التحكم في نفسي ،
فنهضت من الطابلة و بديت نمشي لعندها ، فاذا بالشيخ بابا يحكمني مالودنين
اقعد في بلاصتك وين راك رايح ، تبا شحال داقتلي ، ثم زادت داقتلي اكثر
عندما رايت عائلة الفتاة و هم يحزمون الامتعة ليذهبو و الفتاة التي اعجبتني
ايضا كانت حزينة و تريد الكلام معي ، اتذكر انني قلت للشيخ بابا اصبر نروح
لهاذيك الجهة فقالي روح ، سيطرت عليا افكاري الشيطانية فحكمت مطرق تاع
الشواء ، و رحت لسيارة الطفلة و باباها و ثقبتلها زوج عجلات ، ثم عدت
للطابلة و كأن شيئا لم يحدث لكن وجهي كان مصفار و تحلبتلي لعجوز و راحو قاع
يشوفو واش كاين فمرقولي و قتلوني بلعصا فجبدت الكابوسة تاع الشارجور و
العقاش و بديت نتيري اتذكر انني ضربت الميكانيكي لي جابوه للعين
فثقبتهالو و تنعمى و عاش حياة سعيدة ثم خطفت الطفلة فوق ظهري و قلعت فجاء
واحد السيد يحكمنا اتذكر انني ضربو بحجرة للراس فتنفتح راسو و اصبح شحيحة
يخبيو فيها الدراهم ، خرجنا في لوطوروت فبحثث عن طريقة نجيب بيها دراهم ،
حاولت ان امسح الطونوبيلات لكنهم ما حلبونيش ، روح تلعب بعيد وليدي ،
قالهالي واحد الحمار على متن سيارة 307 بيجو ، فداقتلي و تنفرشت امام
الطفلة ، حكمت مطرق الشواء السحري و ثقبتلو راسو و ديت السيارة ديماريت مع
صديقتي مباشرة لسوق السيارات تيجلابين لبيع السيارة ، و اعطاني فيها واحد
100 مليون حسبت الدراهم ، و قالي آيا نتكاتبو ، قلتلو اتكاتب مع السيد لي
تصيب عندو مطرق الشوا في راسو ، و ذهبت مع صديقتي الى اجونس ايموبيلياغ و
بحثنا عن منزل للبيع فوجدنا منزل بـ 100 مليون بيت و كوزينة و صال دوبان
هاذيك هي تساعدنا رانا براسنا شريناه و رحنا اليه فاعجبنا كثيرا فعشنا فيه
حياة سعيدة.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...

القصــة من كتابـة :