يروى في قديم الزمان أن شابا أنيقا رأى فتاة جميـلة ، فاعجبا ببعضهما كثيرا ،و بعد مدة قصيرة ظهر شخص لا يراه الإنسان يدعى "الحب" ، كان "الحب" شخصا رائعا يربط الفتاة و الشاب ، و يعطيهما شعورا خاصا قد يكون أجمل شعور في البشرية يشعرهما بالسعادة و طعم الحياة ، لكن مع مرور الأيام لم تظهر الفتاة بسبب المشاكل ، فظهر شخص آخر يدعى "الشوق" و هو صديق "الحب" و قال له انا هنا لأساعدك عندما لا تستطيع الجمع بين قلوب المحبين عندما تبدأ بالابتعاد فأجعلها تشعر بالحرقة لتعود من جديد ، فقال له "الحب" ما أروعك يا صديقي فبدونك سأكون منسيا ، و مضت الأيام و الشاب يعاني من أجل فتاة أحلامه يمضي وقته في التفكير فيها ، ليس للحياة طعم بدونها لا يأكل و لا يشرب و لا يضحك أسيرا في الظلام مستعد للتضحية بحياته كلها همه الوحيد ان يرى فتاة احلامه امامه مبتسمة ، أما الفتاة فكانت تعاني مع مشاكلها و ضغط أهلها ، و إستمر الحال على حاله لمدة طويلة جدا انتهت بفضل صبر أيوب إلى أن زالت مشاكل الفتاة التي دخل ظهر شخص آخر يدعى "الغدر" سكن قلبها مكان "الحب" و هو عدوه الأول ، فأصبح قلبها مثل الصخر ، و سيطرت الأنانية على صفاتها و زاد حقدها و أصبحت تعامل حبيبها كعدوها ، أما الحبيب فبقي الحب و الشوق يسكنان قلبه ، لكن لا حياة لمن تنادي لقد توفي حب الفتاة و دفنته في مقبرة لا تعرفها إلا هي ، أما الحبيب فقد احترق قلبه لكنه لن يندم على ما فعله ، مضى الزمن و تغيرت الأحوال فعاد للفتاة ضميرها و سيطر عليها الندم و قالت يا ليت الشاب يعود يوما ، لكن فات الأوان لن يعود أبدا فكانت النهاية مأسوية لفتاة حطمت شابا ثم حطمت نفسها بسلاح دو حدين يدعى الحب فما أجمل الحب لو نعرف قيمته و ما اصعب الحب لو نخطئ في تقديره
هل أعجبتك القصـة ؟
تـعليــقات فـايسبــوك :
القصــة من كتابـة : دراجي
مهدي 23 سنة شاب جزائري ، كـاتب و مؤلف للقصص الفكاهيـة و الخياليـة يمكنك متابعتي عبر المواقع الإجتماعية
الفايسبوك . تويتر . قوقل بلس
المزيد من القصص :
قصص الحروب
,
قصص رومنسية
,
قصص و عبر
,
مقالات طريفة