ترانسبورتور 4 - الجزء الأول



في احدى ايام ربي رزقني الله بافاغ شابة ..خرجت ب60 مليون سنتيم .اتكلت على الله و خطفت رجلي للاميزون ماروتي و خرجت ماروتي لا توت اوبسيون ..بدات عملي ككلونديستان في شوارع ساحة الشهداء و باب الواد حتى اعالي بوزريعة و الزغارة و الابيار..كنت سائقا محترفا و فنانا كبيرا على مقود السيارة ..و هو ما خولني الى العمل مع مجموعة من الناس احمل لهم الطرود و اخذها =لوغ ويلاية=.و في يوم من ايام الربيع الممطرة اتصل بي شخص يدعى الزوبير طلب مني ان= اروندي له سيرفيس تاع قهوة= و اخذ له طرد الى مدينة برج بوعريريج سيتي ...كما كان منتظرا اتيت في الموعد المحدد من طرفي و قمت باعطائه كل المعلومات و طبعا= لي غاقل= و كانت اساسياتي في المهنة هي ..
-لاتزيد الحمولة عن 20كلغ
-لا تزيد المسافة عن 300 كلم
-ليسونس من عندو
-الفطور الفليكسي و التبناج عليه
اتفقنا و انطلقت بالطرد الى المكان المحدد ..في الطريق الرابط بين بويرة و بجاية مرورا بسطيف اشعلت راديو البهجة لاسمع خبر مطاردة الشرطة الدولية لمجرم خطير اتهم بسرقة 20كلغ من الماس الازرق و الذي يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 1.4 مليون يورو ..بعدها قاريت في في ولاية سطيف لاخذ وجبة افطار و انا جالس في البيتزيريا تخاطر الى ذهني اعلان البهجة فقلت في قرارة نفسي هل انا احمل 20 كلغ من الماس الازرق المنقرض نظرت و نظرت اكلت و اتجهت الى مؤخرة السيارة افتح لا افتح ..لم استطع الفتح لان في العقد بند لا يسمح لي برؤية الطرود ..طلعت في سيارتي و اشعلت الجي بي اس و انطلقت في الطريق لمحت سيارة تتبعني من الوراء ..................يتبع