كنت
اقطن في ساحة الشهداء و كغيري من ابناء هذا الحي العتيق كنت دائما نجيبها
في البور كاش ما نافيقي هربة و ذات يوم زهرتلي و طلعت في البابور مع صديقي
بلقاسم ...لم اكن ادري الى اين سيذهب البابور و بعد ان ديمارا كنت امشي في
السطح فالتقيت فتاة جميلة المنظر..انيقة الملبس ..حلوة الكلام طلبت منها ان
تدلني على المرحاض فكروشيت و دصرتها قالت لي انها ذاهبة مه باباها و
ماماها الى و..م.ا و هنا فقط عرفت وين راني رايح
وقلت في قلبي *حشيناها الماريكان ديراكت* توطدت علاقتي بها فقد كانت
تجيبلي الاكل و الفاكية و الشمة التي كانت تسرقها للسعيد ابن عمتها لي كان
معاهم ..دصرت قاع الغاشي و لكن تعرفت على شاب يدعى جاك هو الاخر حراقة و
طاح في فتاة اسمها غوز كنا نلتقي الاربعة ناكل معا و نخرج فوق سطح الباخرة
معا ..هو يحب غوز وانا احب كواغط الضاوية ..ذات يوم عيطلي وقال لي يا استاذ
اسمع اليوم في الليل جيب الضاوية تسهر معاك انا راني داي غوز و من تم
نهربو بيهم للباركينغ قال لي نافيقيت ديكي فور و الديكي كان عبارة عن كار
ايسوزو ...قلت له لا جامي انا وليد فاميليا و الضاوية ما نديهاش تسهر و
نديرلها العيب و هنا قال لي انت ديمودي ..بقينا هكذا و ذات ليلة ...كانت
الامطار غزيرة و كنا جايزين في مضيق جبل طارق و هناك فقط حصل البابور وقاس
كوتي كومبلي في لي باليز تاع الجبل و راحلنا اللال تاع البابور و بدا يدخل
الماء و هنا الضاوية جات تجري و قاتلي تزاقات دوك نغرقو و قلت لها ما
تخافيش راني هنا ...بداء الوقت يمر و البابور بدا يميل و الحماية المدنية
مازال ما جاوش لنبداء بالغرق الضاوية طلعوها في فلوكة هي و غوز و انا و جاك
و الزوالية قالولنا روحو عومان ...بلونجا جاك و طاحلو السروال فغرق سييت
نسلكو و لكن الله غالب اما الضاوية سمعت بلي هجم عليهم روكان كي كانو
موليين و ماتت و غوز سلكت اما صديقي بلقاسم كملها عومان للطاليان و انا عدت
فوق لوحة و خرجت في بالم بيتش ....عشت قصته انه التيتانيك لم اكن ادري الا
ان شفتو فيلم لاول مرة و شفت جاك و غوز واش دارو ما يحشموش و لكن حكايتي
مع الضاوية بقيت مستورة لاني مانيش تاع عيب و منه بكيت لما شفت الفيلم لانه
اظهر في الدقيقة 24 من الفيلم المونتو تاع الضاوية منشور و اتذكر انها
غسلته بعد ان ساحت عليها باطا ياغورت الصومام
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...