في
قديم الزمان في إسطنبول كان هناك شاب يدعى "عمر"أحب فتاتا تدعى "عيشة"
حيث كان يخرجها تاكل قرنطيطة و بيتزا تاع 15 دج عند عمي 'بوبريط أولوم' في
اسطنبول ، و كانت عيشة تحب عمر بجنون رغم انه كان متواضعا و فقيرا ، مع
مرور الأيام مرضت أخت عيشة و التي تدعى "بهار" مرض السرطان فلم تجد "عيشة"
طريقة لانقاذ اختها بسبب نقص الأموال للعلاج ، فقام "جنكيز" وهو صديق "عمر"
بالاتفاق مع "عيشة" و "علي الكماشة" الذي
كان يعمل ميكانيكي في حاسي مسعود و صديقا "لعمر" باعداد خطة شريرة و طعنو
عمر في ظهره حيث انهم قامو بعملية سرقة أموال و قتل لشخص غني و نسبو
العملية "لعمر" الذي دخل سجن "السركاجي" بالحراش ، كل هذا من أجل الأموال ،
كان "عمر" يعاني في سجن الحراش مع العرايا تاع الملاعب و السرقات ، أما
"عيشة" فندمت على ما فعلته كثيرا لكن فات الأوان ، و مع مرور الوقت تزوجت
"عيشة" في قاعة حفلات الرياض بسيدي فرج مع الثعلب "جنكيز" الذي كان فرحا
بالعملية لانه جر "عمر" عن وجهه ،لكن عيشة كانت قد حملت مولودا من "عمر"
بسبب ليلة صاخبة في البارادوكس، كان "عمر" يعاني في سجن السركاجي حيث كان
احد الشيوخ المعروفين في السجن يدعى"الخال رامز" يأتيه بكتب يقرأها ثم
يسأله عنها فيجد انه كان يستخلص عبرها فعرف انه التلميذ المناسب له ، و ذات
يوم شبت نيران شديدة في السجن فإلتهب كل شيئ و هنا شبت معركة بين الحارس و
"عمر" حيث تعرض عمر لجروح بليغة على مستوى الوجه و توفي الحارس و نقل عمر
على جناح السرعة لمستشفى بني مسوس ....يتبع
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...