بعد
دخول "عمر" مستشفى بني مسوس ، بسبب حروق و جروح على مستوى الوجه ، قام بعملية
جراحية أجراها الدكتور "حواس" صويلح بمساعدة بشرى عقبي حيث تغير وجه عمر
بالكامل و تغير صوته و قام بتغيير اسمه من عمر إلى "إيزل" بهدف الإنتقام
فصار إنسانا آخر ، خرج "ايزل" جائعا و راح ضرب واحد فريت اوملات شرق
اسطنبول ثم ركب في الكوس و ذهب الى مقر سكنه بتركيا أين أخبر أمه العمياء
بالقصة كاملة و قال لها لا تكشفي أنني
مازلت حي فالجميع يضن أنني ميت و سأقوم بالانتقام الآن ، ثم ذهب "إيزل" الى
سطاوالي ياكل الشواء و بدا يكحل "لعائشة" التي أعجبت به كثيرا بسبب زيادة
فيتامين الرجولة و السلاح في دمه ، و أحبته كثيرا لكنها لا تعلم انه عمر
نفسه الذي إبنها هو إبنه ، ثم تعرف ايزل على "جنكيز" و "علي" للمرة الثانية
بهدف الانتقام لم يكونو يعرفو انه عمر ، و مع مرور الزمن أصبح "ايزل" رجلا
غنيا معروفا في اسطنبول و باب الواد يملك الشركات و الملاهي:D بفضل عمله
مع الشيخ الكبير "الخال رامز" الحكيم في كلامه ، و بعد أخد و رد قام "ايزل"
بإدخال "جنكيز" إلى سجن "السركاجي" مدى الحياة و زاره بعد ذلك و أخبره بكل
شيئ و أخد منه زوجته "عائشة" التي كان مازال يحبها و يعشقها لكن فكرة
الانتقام لم تهون من باله ، فبدأ يبعث الرعب في قلبها بعدما كانت غنية فأخد
منها كل شيئ و سيطر الفقر عليها بعدما ترفهت كي صابت الشكارة تاع الجمعي
فاميلتها و تركها وحيدة تتألم ، و بقي "ايزل" في حرب باردة مع "علي
الكماشة" أو "الكلاٌّب في لغتنا" الذي كان لذيه تعداد رائع من الرجال
المسلحين يشبه الى حد بعيد تعداد اتحاد العاصمة بقيادة حداد ابرزهم "طيفو"
الذي يشبه جديات لحد بعيد ، الى أن جاء اليوم الذي صارح "ايزل" "علي" بأنه
صديق الطفولة الذي خدعوه و طعنوه و جعلوه يعاني فبكى "علي" بحرق و ندم و
أصبح يعمل مع "ايزل" و هنا ظهر عدو آخر يدعى "كنان بركان"...
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...