ذات يوم شاركت في طونبولا بلاط و ربحت رحلة للصين لشخصين ، بدأت أبحث عن
كاش واحد نديه معايا خرجت من المنزل فوجدت أمامي فتاة بلوندة من نوع "حليب
لويا" فائقة النعومة ، فبديت نكحللها لكنها ما حلبتنيش بسبب سيارتي الرديئة
الجودة"R5" و التي كانت تعاني من ثقوب في العجلات بالاضافة الى عدم وجود
زجاج حيث أن الاطفال الصغار كانو يتخباولي فيها كي يلعبو غميضة ، المهم رحت
عند موح الميكانيسيان و معي مبلغ رمزي
اعطاوهولي كي ربحت الطومبولا ، و قلتلو دبر راسك غدوة نسحقها تشعل ، أتذكر
انه دارلها عجلات تاع4*4 و موتور تاع ميرسيداس لوزة و رجعها ديكابوتابل و
تمشي 250 في الطابلو و توت اوبسيون ، رجعت في يوم الغد فرأيت سيارتي فتعجبت
و لما ركبت زدمت حوالي 15 مادامة بسبب جودة المحرك "15 حصان" لكنني رفضت
ان تركب معي أي واحدة و إنطلقت باحثا عن الفتاة البلوندة ، و بينما انا
أسير وجدتها تمشي فصونيتلها تحت انغام "مازال قلوبنا اون كونطاكت" فركبت و
دارت حزام الأمن و قلتلها واسمك فقالت (ليزا) فقلت لها تجي معايا ؟ فقالت
نعم دون ان تسألني عن المكان ، ديتها مباشرة للمطار و حكمنا طائرة الجزائر -
الصين كاين لي بلاص راو رايح ، و بعد مدة طويلة لحقنا للصين و بدأنا نتجول
في شوارع بيكين ، كنا الأطول هناك و كنا نشكل كوبل ولا أروع ، و بعد مدة
من السير جاء ليا "جاكي شان" و حاول ان يضربني و يديلي مادامتي في الوجه
فلقنته درسا في الدبزة على الطريقة الجزائرية ، فنقل على جناح السرعة الى
مستشفى مايو الصيني أما أنا فقد تم نقلي الى مركز الزلازل بسبب زلزال بقوة 8
درجات في "سلم حفيظ دراجي" نتج عن قفزة كي كنت نضارب معاه ثم تم تشكيلي في
أفلام الأكشن الصينية مع صديقتي البلوندة الالمانية فكانت نهاية رومنسية
لقصة حقيقية بدأت بطونبولا تحريشية و أنتهت بأفلام دراماتيكية.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...