قصتي مع الحسناء و زهري لمعوج


في احد ايام صيف اوت من سنة 2008 كنت في الحومة جالسا مع صديقي بلقاسم نرتشف قوبلي قهوة و نتكوباو في 3 سجائر ريم و احكيلي نحكيلك ..و بينما نحن قاعدين بلبرامد و التريكوات بو السخانة قاعرتنا من كل الجهات حتى تفريني امامنا سيارة بورش كايان بيضاء اللون تركبها فتاتان حسناوتان شقراوتان حنينتان...الى اخره تان..هبطة الكارو و سالتنا بلطف فقالت...اكسكوز موا اسكو هاد الطريق تخرج...نظر بلقاسم صاحبي في و قال متعجبا ..ختي انا ما نسكنش هنا جيت ضيف ..و هو ما حيرني رغم انه وليد حومتي ..نظرت فيها و درت الكوراج و قلت لها وين راكي رايحة فقالت الى مركب سياحي لن اذكر اسمه لان الاشهار ممنوع في الفايسبوك...وريتلها الطريق و بصعوبة فهمت و راحت و قالت لي ..تي جونتي ميغسي اي بون جوغني..لا ادري ما الذي قصدت ببون جوغني تحت شمس حارقة اتذكر جيدا ان البلاكا سطوب التي توجد في الحومة تخبات من قوة السخانة..بلقاسم لم يصدق و وقع تحت الصدمة النفسية في ذلك الوقت رجعت الفتاة ..بعد ان ما لقاتش الطريق و قالت لنا ...مونتي افاك نو اون باغ اونسوبل ..يا رباه بلقاسم جن جنونه و قال ختي ماما ما تحبش درت الكوراج و قلت له بلقاسم و شبيك هيا نروحو نورولها الطريق و نولو على رجلينا للحومة ..صعدنا في البورش و كاننا في طائرة بوينغ اخر طراز و رينالها الطريق ..دخلنا المركب السياحي و كراتلنا باراسول و الطابلة و الكراسا و قعدنا معهما نقصر ..تكلمت عن كل شئ بحكم انني شيخ الشيوخ و قد قصرنا حتى على رابح سعدان بلقاسم صديقي حكمتلو مع الفتاة الاخرى ..دخلت مولات البورش لتعوم و فجاة هجم على البحر تنظيم القاعدة الارهابيون و بداو باطلاق النار علينا ..هربت للبحر مسرعا و تشبكت امسكتها و هربنا من الجهة المقابلة رايت الناس تموت ..تسللت و حكمت ارهابي طرطقت له رقبته و سرقت الكلاش و بدات بالقتل حتى قتلتهم كلهم ..انقذتها من موت محقق رفقة صديقتها و اصبحت بطل ...اعجبت كثيرا بشجاعتي بقينا داخل المركب حتى جاء والدها و اخوها و رجل معهم فقالت لوالدها..لقد انقذ حياتي انه بطل ابي..فقال لي ابيها اشكرك بني انت رائع لينطق ذاك الرجل و يقول لها ....مون بيبي قتلك خلي السبت و نروحو اونسوبل الابلاج ..زويت...توقفت السيارة ..نظرت اليه و سالتها تاع سون سمير فقالت اهه جي اوبليي ..هذا كيكي مون اموغ مون فيونصي ..سقطت اوراق الخريف و تناثرت دموعي و ذهب حلمي و حكمتني كرشي و دخلت للمرحاض نخرى من شدة الالم العاطفي صديقي بلقاسم اختفى منذ ذلك اليوم اما انا حدث لي انشراخ ذهني و هو ما سبب لي لادياري طول حياتي .