بطبيعة الحال و كقليل من الشباب الجزائري كنت خدام في احدى الشركات الخاصة
=بدون اشهار سيلفوبلي= في الجزائر العاصمة و كنت اتنقل يوميا في الحافلة
بسبب انني كنت اقطن في الكاليتوس شرق العاصمة و الذي كان نورمالمون تابع
اقليميا لافغانستان بسبب المشاكل اليومية التي تحصل فيه ..المهم كنت نخدم
نروح ونجي و في احدى الايام الغير عادية اتممت عملي على الساعة الرابعة
مساءا كي العادة و جبتها داقة داقة
لتافورة في الطريق شريت من ساحة الشهداء 2 بوكسوغ مان و 3 تريكوات بو ..و
كورني كاوكاو و 3 قوارا ريم و شكارة شمة و جيت هابط بما وصلت للمحطة لقيت
الغاشي شغل سطاد سانك جويليي قبل ما يدخلو واش نحكيلكم واش نخلي السخانة
كنا في اوت ديباسات 46 المهم راني مريح و تلحق الكار الحمرة يا ربك تعرف
واحد التطباع غير ليسيري لي دروات للوجه الردايخ السيكان تاع النسا في
السماء يا ودي بورديل و خلاص...طلعت حكمت بلاصة و هذا ليس بسبب قفازتي و
لكن بسبب تجربتي الطويلة في هاد لالين المهم ..الكار من نوع سوناكوم 128
ترفد 50 ولكن كانت رافدة اكثر من 200 بنادم درجة الحرارة الخارجية 46 اما
الداخلية كانت 88 درجة مئوية بالاظافة الى كل انواع الغازات المسلة للدموع و
الشعر و التي تثقب الجلد ..ريحة الطوابق دايرة واد في الحافلة دخلنا
لوطوروت و طحنا في واحد لونكوبرومون واش نقولكم الاف بي اي ما يفروهاش و
هنا سمعنا ضجيج في اخر الحافلة ..ههه تبا تم القبض على رجل يريد ممارسة
الرذيلة على موسطاشة او ما يعرف عندنا ب= الكالاج= تشربكت جينيرال و كروشا
مع اخينا و بدا العنف في الحافلة و هم يداربو حتى قاس الاخينا هذاك مصغر
كان قاعد يسمع بالكيتمان الغناء بدروات على الوجه تسببت له في عاهة مستديمة
و هو ما لم يتقبله المصغر المزطول و اظطر الى استخراج الخنجر و دق بيه
الاخينا في فخدو و في هذه الاثناء اختلط الحابل بالنابل و دخل الروسوفور
روحو و كروشا مع راجل اخر ..ذاك الراجل اتذكر انه كان نصف جسمه خارج من
النافذة بعد اخذ و رد قام الروسوفور برمي السيد من الطاقة و بداء اللعب ال
خامج و ارمي و نرمي و هنا نضت بكل فخر و جبدت البيت بول الذي احمله في
حقيبتي= ملاحظة كنت نخدم اجون سيكوريتي= و قلت لهم يا تشدو بلايصكم يا
نحرشو عليكم ..بالطبع شدو بلايصهم قاع و اكملنا الرحلة البرية و التي وصلنا
على الساعة 11 ليلا باصابات مختلفة و الحمد لله على سلامتنا .