ذات يوم كنت جالسا في الحومة انا و صديقي =الصادق سنيكسا= تناول مشروبنا
المفضل اميلا و نلعب الدامة بالبواشن تاع حمود ..و في هذه الاثناء خطرت على
سنيكسا فكرة فقال لي= التشومير قعرنا شيخ ايا نديرو هدة = فقلت له نعم
عندي بعض الخردة في البيت نطلعها للدلالة و نبيعها ..و كما كان الحال طلعت
للدلالة و طلعت الخردة و المتمثلة في صابو بيض تاع لعجوز كانت تروح بيه
للعرس جاها مع الجهاز ...و تيليفيزيون
اوني لي عندو تيليكوموند طويلة ..و ناستاس زرقة تاع الشيخ كان يدير بيها
فوتينغ ..اما سنيكسا فقد دبر ماشينا لافي حابسة تمشي باليد..و سروال قاطيفا
من عصر حنبعل الاول ..بدانا ببيع الخردة و في الاخير بعنا كل شئ و صورنا
ما يقارب 165 دج اي= ساز ميل سانك= لما اكملنا هبطنا دوقة دوقة اشترينا 6
قوارا ريم و 2 محاجب و الباقي اقتسمناه بالتساوي و اتذكر انه بقيت 5 دج في
السماء طايرة و لما لم نستطيع اقتسامها صدقناها ..و بعد ذلك بسنوات حرقت
انا و صديقي السنيكسا في فلوكة 5بلاص دوبل اير باق ..طوا اوفرون الى
سردينيا ..و في الطريق تلاقينا مع انصار مولودية الجزائر عائدين بعد ان
لعبو مباراة ودية مع جوفنتوس في ملعب 1 نوفمبر في لافيشري..و لما وصلنا
قررت انا مغادرة ايطاليا نحو انجلترا بسبب انني اعشق كل شئ لندني اما
سنيكسا فقد سطالا خيمته في ميلانو و اصبح يبيع المحاجب و المطلوع ..اما انا
تعرفت على فتاة عملت عندهم جارديني فعشقت في لانني احب الطبيعة و الزهور و
تقدمت لتطلب يدي مني و قبلت و بعد ذلك عشت في لندن و رمضان تاع هذا العام
جوزتو معها اصلي في مسجد ..البشير الابراهيمي بارك ..المحاذي لملعب
الانفيلد رود ..اما صديقي سنيكسا فقد طرد من ايطاليا بسبب انه كان يعمل من
دون روجيستر كومارس و في اخر مرة تكلمت معه قال لي انه فتح محشاشة في حومته
بالقبة اين المصاغر قاع دومن عنده و وعدته بزيارته بعد العيد