نهاية حب حزيــنة (قصة مؤثرة)



في قديـم الزمان ، يحكى ان فتاة تدعى "ياسمين" كانت تقطن في الريف ، كانت ياسمين تمتاز بجمالها الفـاتن بأعين زرقاء و شعر اصفر ، تبهر كل من يـراها ، إلا أن الفقر الذي كانت تعاني منها أسرتها غض الأبصار عنها و حال دون زواجها المبكر ، كان أبو ياسمين المدعو عمي "خميستي" راعيا للأبقاء و مزارعا متقنا لعمله يعمل من أجل كسب قوت عائلته ، بينما كانت أمها عمتي "ذهبيـة" تعمل مساعدة له في تربيـة الدجاج و الماشيـة ، و ذات يوم عزمت "ياسمين" أن تبدأ العمل بعدما كرهت من قناة أبوظبي و "آم بي سي" و المسلسلات اليوميـة ، فإشترت آلة خياطة و بدأت تعمل خياطة للفساتين و القفاطن و الأقمصة حيث كانت لها يد حرفيـة جعلتها تصبح خياطة مشهورة في تلك الدشرة ، و ذات يوم جاء عندها شاب سمي على بركة الله "مهدي" كان شابا يافعا و جميـلا و يمتاز بقوة جسده التي تفوق سيارة "ماروتي زان" اون بيغسون ، حيث راح عندها باش يسليمي سروال من نوع "501 لوفيس" فأعجب بجمال "ياسمين" و أعجبت به كذلك فكانت النظرة الأولى نظرة حب ، و مع مرور الوقت أصبحت ياسمين و مهدي لا يفترقان تماما ، و أحبا بعضهما للجنون و أقسما أن لا يكونا لغير بعضهما ، و ذات يوم تحدى مهدي حبيبته أن تعيش يوم كامل بدونه ، وإذا نجحت بالتحدي فسيحبها للأبد وافقت ياسمين على التحدي و مر يوم كامل لا اتصال لا رسائل بدون أن تعرف أصلا أن مهدي باقي له 24 ساعه ويفارق الحياة لأنه مصاب بالسرطان و لم يقل لها في اليوم الثاني قررت ياسمين ان تذهب إلى بيته وعينيها غارقه بالدموع من شوقها عندها .. رأته في النعــش تاركا لها ملاحظة في ورقه فعلتِيها ياحبيبتــي حاولي فعلــــها كل يوم "أحبــــــك"