عندما كنت رضيعا ، إكتشف الطبيب ان عندي خللا في هرمون يدعى هرمون دانون و
الذي يلعب دور في حجم الانسان ، أتذكر انني كنت نشرب حليب بطوش بسبب
انتهاء حليب الام لي ما كفانيش ، و بدأت المشي بعد شهرين من ميلادي و هو ما
حير علماء الطب الجزائريين ، أتذكر انني حومة كومبلي كنت نمشيها بالسقلة
كبار و صغار ، كنت أقطن في حي القصبة الذي يتميز بضيق المساحة و هو ما
جعلني اعاني ، ففي سن العشرين بلغت مترين و
50 سم و كنت نلبس 55 في رجلي أو ما يعادل تلفاز 37" أما حجم يدي كان كبير
جدا حيث كان بإمكاني ان البس حذاء في يدي بالاضافة الى وزني الذي كان يفوق
سيارة ماروتي زان ، و كنت كي ندخل للحومة مساءا المادامات قاع يكحلو بسبب
القوة البدنية الكبيرة ، لكنني كنت اعاني بسبب سقف المنزل الذي يبلغ مترين
فقط و هو ما جعلني نوقف قاعد و نقعد راقد "و الفاهم يفهم" ، و بعد مدة
عيطولي نخدم "فيدور" فقبلت و بدأت عملي ، و تعرفت في الملهى على شابة جميلة
تدعى "دليلة" ، فاعجبتها قامتي الطويلة و ذات يوم لمحت شابا انوشا يشبه
لحد بعيد هواري المنار يكحللها ، فضربتو بدبزة للوجه أتذكر ان وجهو اصبح
يشبه حفاظات بامبرز للاطفال ، فحاوزوني من الملهى و شكلتها حمال في مصنع
الاسمنت كنت نرفد بالاربع شكاير اسمنت على ضربة لهذا تم استدعائي الى
اولمبياد "بيكين" لاشارك مع النخبة الجزائرية في رفع الأثقال ، أتذكر انني
نلت الميدالية الذهبية بعدما رفعت 500 كلغ + الحكم معاهم لانني ما شفتوش
فدخلت كتاب غينيز و نلت مبلغ ضخم يقدر بـ 100 دج شريت بيه خبزة و خمسالاف
كاشير و 5 حبات فرماج للمحافظة على بنيتي الضخمة.
(ملاحظة :أنا اظهر في الصورة مع صديقتي دليلة التي تخليت عليها لاحقا بسبب قصر قامتها)
(ملاحظة :أنا اظهر في الصورة مع صديقتي دليلة التي تخليت عليها لاحقا بسبب قصر قامتها)