في سنوات التسعينيات كان في عمري خمس سنوات كنت أسكن في حيدرة كنت أنوشا
جدا كنت نلعب لي جو فيديو و ماما ما كانتش تخليني نخرج برا و بعدها حدثت
مشاكل فهجرت عائلتي الى بومعطي و هناك دخلت دخلت عالم التعريين و
الفاقابونداج .... فتعرفت على أصدقاء جدد موح الصوري.... كريم تشكتشوكة .. و
زهير قريقش الخ .. فكنا ندهب الى سوق الحراش الصباح نبيعو الحمام و النحاس
و بعد أن جنيت ثروة ... رحنا للمينويزيي
شرينا الحطب و زدنا نافيقينا الرود و خدمنا رولمات .... كنا نروحو نكحلو
بيهم قدام البريمار تع الديكانز....... و مرت الأيام و دخلت نقرا قالي بابا
كون جي الأول نشريلك فيلو قالمة ..فرميت الما لصحابي و قررت نقرا ......
نشفالها كنت تلميد مجتهد كانت أنيساتي تعطيلي نقطة استحسان...... و لحق
النهار ليعطاولنا الدفتر ... طرت مالفرجة ..رحت نجري للدار قلت لبابا جيت
الأول فقال لي أيا نروحو للحميز..... رحنا للحميز شرالي فيلو قالمة
......كي لحقت للحومة لقيت صحابي العرايا يلعبو بالرولمة داقتلهم كي شافوني
....... خطرة كنت مريح جاتني فكرة جهنمية درت قرعة فارغة فالرودة لاريار
.. و هبطت الهبطة تاع براقي و كانت الفيلو تاعي دير شغل موطو ..... الغاشي
كلها تكحل ...... فزلاو قاع يعاندوني ولاو يعيطولي سبيد رايسر بطل
السباق..... واحد النهار رحت لحومتي حيدرة شافوني بالفيلو تاعي .. جا ليا
واحد الانوش قالي أيا نبرزلك الفيلو تاعك بفيلو كوكا فقتلو نعم.....رحت
لسيدي يحيا نكحل و بديت ندير لي فيراج و كنت شاعل البوسن آ فووو و كنت داير
الغنية تع والله يا سوسو خدك نبوسو .....و حدث ما لم يكن في الحسبان....
قاسني كاميو تع الزبل..تيراني ما عرفتش روحي قاع وين طحت ... بقيت مكسل
فالأرض ;واحد ما جا ليا بسك انانيش يخافو الدم.... حتى لقيت واحد البلوندة
زلة عينيها زروقا ..قاتلي دوك نديك للسبيطار ..... طلعتني معاها فالميني
كوبر تاعها ودارتلي الأغنية تع سلمى يا سلامةة رحنا و جينا بالسلامة.... و
داتني للمستشفى فخيطوني في راسي دارولي بابيون.... و كي جيت مولي قاتلي وين
تسكن..فقلت لها في دوار حوش قلابو لخضر .. فقالت لي أصبر أرواح معايا
للدار أومبعد نوصلك ... رحت معاها .. بقت نستنا فالجاغدان ديسي تع دارهم
... فهبطت في يدها شكارة دراهم قاتلي هاك أشري بيهم موطو.....فقتلها شكرا
جدا و رحت للحومة لقيت كيرمو الكمية لي يبيع الكيف شريت عليه التي ماكس
تاعو .... و وليت نخدم بيها كلونديستان لا مونطان-الحراش درت دراهم كبار و
تزوجت بالبلوندة هاديك و عشنا في سعادة و هناء...
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...