كنت أهوى مند صغري الأسلحة الى حد ان اول كلمة قلتها عند كلامي هي "طع طع"
، كانت لغة كلامي هي الطلقات ، و في سنة 678م بلغت سن الخامسة عشرة من
عمري قررت أن أذهب الى البلد الذي احبه "اسبانيا" لانشر الاسلام ، بدأت
جنديا بسيطا في الجيش و ارتقيت بعد مدة قصيرة فاصبحت نائب قائد المجموعة
الذي كان شريرا تفاهمنا على راسو و في الاجتماع الاول بدأ يكلمني بلهجة
شديدة فقلت لواحد الجندي موح آرا رفعة شمة
ففهم الشرة تاعي و اعطاني مسدس من نوع"p226x6" فأقسقطت القائد قتيلا و
اخدت مكانه بالاجماع ، أضهرت للجنود ان هدفي هو نشر الاسلام في اسبانيا
فأبدو استعدادهم لذلك ، اتخدت سيدي يايا مقرا لجنودي و بعد يومين حملنا
اسلحتنا و ذهبنا للبحر اتذكر انني ركبت "الزودياك" و تبعني جنودي بالفلايك
كانت اول معركة نخوضها ضد جيش "الاستاذ ياجورة" الذي تم الاتفاق معه
فاتحدنا و اصبحنا جيشا قويا لا يقف امامه احد ، لقد قمنا بتطوير اسلحتنا من
مسدسات بسيطة الى "كلاش" و من موس بطاطا الى سيوف قاتلة و من قنابل "دوبل
بومب" الى قنابل مدمرة بفضل خبير الاسلحة "زوالي و فحل" واصلنا زحفنا الى
ان وصلنا الى اسبانيا التي كانت في الحكم القوطي ، تعاني ضعفا سياسيا
واجتماعيا يجعلها فريسة سهلة لأي غاز يغزوها من الجنوب أو من الشمال ، كانت
مهمتنا سهلـة في القضاء عليهم نشرنا الاسلام في جنوب اسبانيا بفضل دهاء
القائد ياجورة الذي عرف كيف يغير مذاهب الشعب الاسباني بذكائه و خططه إلا
اننا انهزمنا فيما بعد في معركة "فايسبوكو" و عدنا الى ارض الوطن و اتخدنا
من هته الصفحة مقرا لنا نستجمع من خلالها قوانا فلا تحرمونا من تعليقاتكم
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...