ذات يوم كنت ماشيا في الحومة فوجدت ايركات رخيصة في السومة ، لقد كانت
ايركات أكسيدونتي و كان صاحبها كلونديستان قبل ما يدير أكسيدون ، كانت
عجلاتها تشبه عجلات الدراجة و كان مول النحاس يراقبها باستمرار أملا في
سرقتها وبيعها حديد ، عندها بقيت أراقب من بعيد فتفاجئت بالأطفال الصغار
يلعبون غميضة و يتخباو فيها ، وذات يوم كنت هابط في الصباح الباكر تلاقيت
بمولاها على وشك الركوب فقال لي اليوم راح
نديها نبيعها في سوق الدجاج ، فقلت له هل هي ديازال ؟ فقال لا هاذي تمشي
بالنخالة ، و كانت الكارثة كي نوضها كان الصوت أقوى من صوت نوال زعتر لقد
خرجو قاع ناس الحومة كامل يشوفو واش صرى عندها قلتلو انك الشخص الوحيد بعد
سعدان لي يقدر يخرج الشعب الجزائري للشارع بإيركاتك هته ، ثم ذهبنا معا الى
السوق و في الطريق استغربت لامر السيارة حيث انه في الضوضانة الاول شعل
الراديو وحدو و بعد مدة وصلنا لسوق الدجاج ، و عندما توقفنا تفاجئنا أن كل
الدجاجات زدمو على السيارة ضنا منهم انها سردوك يدير ميسكولاسيون ( الحديد )
و كل واحدة تأمل أن يصبح شريك حياتها ، فركبت كل الدجاجات في السيارة و
سرقناهم و هربنا للحومة و قامو بولادة 50 بلاطو بيض فقمنا ببيعهم و شرينا
منزل فخم و جبنا فيها زوج غاوريات و عشنا في سعادة و هناء و قمت بانجاب
طفلين مع الغاورية احدهما أشقر تعرض لاصابة على مستوى الشعر بعدما غسل
بشامبونغ تاع 70 دج للاطفال الذي يضمن تشكيلة مغدية للأنف مع ضمان الجودة
، ثم أصيبت زوجتي الغاورية في يدها بعدما غسلت الأواني بايزيس
بريل بالتحريشة الزرقاء عندها عرفت ان دراهم الحرام و السرقة يدورو على
مولاهم فقمت بارجاع الدجاج لاصحابهم و ارجاع الغاورية الى اهلها و تزوجت
بجزائرية و عشت في سعادة و هناء
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...