معركة نافارين

 
 
في 20 أكتوبر 1827م كنت جالسا في المنزل نشوف في برنامجي المفضل من سيربح العشرين دورو أنذاك حاط قدامي المقنين تاعي خلوي و فجأة عيطولي ولاد حومة أكتيفي كاين حسيفة مع الاسطول البحري الاوروبي فرفدت معايا موس بطاطا انذاك و لبست البليغة تاع النيلون تاع العجوز و بيكيت شعري و خرجت مسرعا ، حيث نزلنا الى شاطئ كيطاني الشعبي فوجدنا الاسطول العثماني المدعم بالاسطول المصري بقيادة حسن شحاتة المدرب القدير بالاضافة إلى القبطان عمرو أديب نزلت مع ولاد حومة بصفتنا نحن الاسطول الجزائري حيث أعددنا لهم سفينة من نوع " فلوكة " مجهزة بأهم الأسلحة الحديثة مثل المواس و الشواقر و المهراز لي سرقتو للعجوز من الكوزينة، ذهبنا الى سفينة الاسطول العثماني لنساعدهم في الحرب ضد اسطول اوروبا حيث وضعنا لهم المخطط التالي الطابق الاول من السفينة يحكموه صحاب الزطول و لي تاع راسهم و الطابق الثاني متكون من لي يتبعو مادامات و السهرات اما الطابق الثالث فمتكون من الرياضيين من بينهم انا المعروف بقوتي البدنية و الصوتية ، كانت الصواريخ تنهال علينا كالشتاء من الاسطول الاوروبي المتكون من فرنسا بقايدة زين دين زيدان الحائز على الكرة الذهبية 1827 بالاضافة الى روسيا بقيادة ارشفين و بريطانيا بقيادة القبطان روني و بعد مدة من الحرب توفي صديقي "كريمو" مثأثرا بجرعة زائدة من الكيف المعالج فنقل على جناح السرعة الى روشي جبانة أين وافته المنية في حين قام اصحاب الطابق الثاني بانقلاب علينا بعد أن حرضهم الخصم مقابل سفينة من الشقراوات تسلم مباشرة بعد الحرب و بعد ذلك حدثث انشقاقات في اسطولنا العثماني بعد ان تحامينا على عمرو اديب و شحاتة بأمر من المدرب رابح سعدان الذي حرم الاسطول من الحرارة و الرطوبة فكانت هته الاسباب الفعلية للخسارة ...