قديما في وقت الغفلة كان الشاب الجزائري كي ينجح في شهادة الباكلوريا يذبحولوا بقرة و يجوه ماليه حتى من افريقيا الوسطى..لان الشهادة في الوقت هاداك كانت عندها قيمة قادر تسجل وين حبيت والخدمة كاينة كان يسحللوا باه تدخل للعسكر ولا معريفة لا سيدي زكري تدخل سيل يوطنو وتضرب فيها 3 سنين تتصبح قيادة و لجهل الشباب في تلك الفترة ماحبوش يروحو للعسكر لانها كانت فترة حساسة –الارهاب—وايضا لتوفر مناصب عمل مثل التدريس و التجارة والان يظهر كلش نشوفو بلي قفز بكري وقرا على روحو توا راه جينيرال ولا كورونال في العسكر والشباب-- الشياب الان— راهم يبيعوا في الخضرة و الشلايك في الارصفة و الطرقات وكي تقولوا وعلاه ماقريتيش على روحك ولا رحتي قاجيتي يقلك \ الله غالب المكتوب ,بعد العشرية السوداء بدت الناس تتحلب معظم الشباب هرب للعسكر و للشرطة وللدرك,وناس راسها خشين راحت حرقت وماتت في البحر وناس حابة تطلع في الخيط دورتها— بيع المخدرات والخمور بكامل انواعها......ناس الحدود تبعوا التهريب وناس المناصب العليا زورت الاوراق وسرقة الملايير,وناس تبعت خدمة الدولة واخرين تبعوا التجارة وتربية المواشي..... المهم الناس كانت تجري على الدراهم وتجيبها باي طريقة رغم ان الدنيا هاذي فانية والدراهم مهما جمعتها وكنزتها ما راحش تديها معاك للقبر وصدق من قال الدراهم زبل الدنيا.
لهاذا الدراهم ماعندكم ماديرو بيها لهاذا يرجى منكم ان تضعوها في حسابي الخاص وجزاكم الله خيرا