سبيدرمان الجزائري



في سن الخامسة من عمري قامت عنكبوت من نوع "رثيلة 4 رجلين" بقرصي على مستوى اليد اليسرى ، فتعرضت لحمى شديدة لكنني لم اخبر الشيخ بابا بسبب انه يضربني بالبليغة تاع النيلون ، و في اليوم الموالي إستيقضت على وقع الصدمة ، حيث ان لون عينيا تبدل من الأسود إلى الأخضر العنكبوتي ، و ناضلي الشعر في كل جسمي بعدما كنت أنوش ، و أصبحت يديا و رجليا تلتصقان في الجدران عندها أدركت ان الأمر غير عادي ، أخفيت الأمر عن والدي و بعدها بسنة دخلت المدرسة أتذكر انني كنت نحكمهم بسهولة في لعبة "تشيلة" بسبب خيوط العنكبوت التي في يدي ، و كنت اتنقل الى المدرسة فوق سطوح العمارات بفضل قدرة الفقز الهائلة و الالتصاق ، و في سن الخامسة عشر إنضممت إلى عصابة شريرة من السراقيـن لم يكونو على علم بقدراتي الكبيرة ، و هبطنا في أول يوم لباب الواد لسرقة بعض الصيكان تاع النساء ، أتذكر انني سرقت حوالي 50 صاك أنثوي في حين لم يستطع أصدقائي سرقة صاك واحد فقط ، فاصبحنا عصابة مشهورة و حصدنا أموالا كبيرة ، و ذات يوم أعجبتني فتاة سميت على بركة الله "مايا" فتابعتها و بديت نكحللها لكنها ما حلبتنيش بسبب الشعر الكثيف الذي يغزو جسمي و الذي لا يلائم جسمها الذي كان بلونش ناج ملس جدا ، طلعت الفتاة الى عمارتها اما انا فشفيت على البيت تاعها و كانت تقطن في الطابق الرابع ، عدت الى المنزل و معي لام جوطابل تاع 25دج و قمت بنزع الشعر من جسمي فأصبحت جميلا و انيقا لبست حوايجي كالعادة و السليب فوق السروال و زدمت لعمارة فتاة أحلامي "مايا" أتذكر انني تسلقت العمارة بخيوط العنكبوت و بديت نقرعج في غرفتها فوجدتها مستلقية وحدها في سريرها تشاهد فيلما فتحت النافدة ببطئ شديد و دخلت بدون اصدار اي صوت ثم وقفت أمامها و قلت لها بصوت خافث "هاي مايا" فعيطت لباباها عمي "موح" الذي قذفني من النافدة فضنو أنني متت لكنني تعلقت قبل ما نطيح و مازالني حي أكتب لكم هته القصة.