مند أن كنت صغيـر كنت أحب الإكتشـاف حيث أنني كنت نخلط في كلش ،و في سنة (1873) بلغت الخامسة من العمر إكتشف أبي موهبتي الكبيرة بعدما قمت بإختراع قنبلة نوويـة صغيرة جدا قمت بصنعها بالطباشاير و قرط زالاميط و مسمار ، و بدأت قدراتي الذهنيـة تتطور فبدأت أقوم بتطوير اختراعاتي فأنشئت منزلا صغيرا بالحطب في مزرعة و وضعت فيه كل الخناتش و الدوزان هناك، أتذكر أنني إخترعت سيارة من نوع "ماروتي" بلون ناج بعجلتين تمشي بزيت سانغو و عافيـة ، و كنت أول من يسوق سيارة على جبال تيسمسيلت سابقا (الطريق السيار شرق غرب) حاليا ، حيث أوقفني شرطي بتهمة حيازة المخدرات كبيرة الشكل تبا للجهل سيارة عمبالو مخدرات ، فنقلت إلى سجن الموت سابقا (السركاجي حاليا) أين أمضيت 5 سنوات و قمت بإختراع آلة ساعدت كل السجناء على الهروب ، عدت للمزرعة و أنا في قمة الغضب فقمت بإختراع طائرة من نوع "حمامة" تمشي بماء سعيدة بدل الكيروزان ، قمت بفضلها بزيارة الجزائر كاملة و جمعت حوالي 48 عامل من كل الولايات إلى مزرعتي ، و بدأت أخطط لصنع صاروخ أصعد به الى القمر ، أتذكر اننا عملنا لمدة سنتين و كنت انا المهندس الفني للعمل ، بينما كان هناك بنائون قامو بإعداد السناتر و البوطوات تاع الصاروخ ثم قام البلومبيي الشهير (سمير حديدة) بالصاق الحديد و قام النجار (رابح حطبة) بتهيئة الحطب و الصاقه ، و في الأخير قام الدهان بصباغة الصاروخ و رسم فيه علام الجزائر ، حيث كان الصاروخ يمشي ببطارية من نوع"zaiba" ، و في اليوم الموالي انطلقت الى القمر بسرعة 4000 كلم في الساعة و سخنلي الموتور في الفضاء لكني اتصلت بالميكانيكي(حميد نبتون) و وصلت الى القمر لكن الصاروخ انفجر و لصقت علام الجزائر على أرضية ملعب "عمر حمادي" فوق سطح القمر و عدت بعد ان ألقيت نفسي من القمر الى الأرض و وصلت بعد 3 أيام في الهواء تناولت خلالها الغرنطيطة و القلب اللوز . (ملاحظة : الصورة تظهرني عندما كنت أستعد للصعود للقمر و كنت أرتشي فنجان قهوة آروما)
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...