في سن 15 سنة كنت سارقا محترفا للصيكان و البورتمونيات لا قراية لا سيدي
زكري غير السريقة و الزطلة و المادامات و لما بلغت 25 سنة تعرفت على فتاة
رائعة احببتها من اعماق المحيط الهندي ..و كانت هي تخضار عليا و استعقلت
معها و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ..غزت الولايات المتحدة الجزائر بسبب
مشاكل سياسية مع الرئيس الجزائري اويحي =جاء بعد موت بوتفليقة= و لما زدما
و.م.ا علينا كان لزاما ان اكون رجلا و
ادافع على وطني رغم كرهي الشديد له و اعطاونا لي كلاش و بدانا الحرب في
بادئ الامر الحرب كانت حرب عصابات و لكن نافيقيت مصاغر خدمت معاهم الجلدة
في صغري و درنا قروب صحيح و بدينا نديرو العيب للماريكان في سواحل باب
الواد و عين البنيان و ما جاور ..كل يوم كنا نقتلو الكثيرين منهم بلبومات
غاز و ليكلونداري 3زيتوال و ذات يوم حبيبتي خرجت تشري القازوز لوالدها عمي
دحمان رحمه الله و الذي توفي بسبب حزقة اطلقها على طائرة امريكية فاسقطها
ارضا و دفع لذلك حياته =للتذكير عمي دحمان عمل في سلاح المضاد للطيران بسبب
قوة اندفاع الحزاق حاشاكم= المهم لما خرجت تشري حكمها الجنود الامريكيو و
اقتدوها للكوميسارية تاع القصبة و هنا ثارت ثائرتي و فكرت بخطة شيطانية من
اجل ان اسلكها و اسلك بلديفتنقلت الى و.م.ا بعد ان حرقت انا و 4 من مجموعتي
دخلنا نيويورك و قلبنا قلبنا حتى وجدناه المقر اللي يطلقو منه الفايسبوك
زدمنا مدججين باسلحة بيضاء و بنفسجية درتلو الكرونداري في رقبتو و قلت لهم
تخرجو من بلادنا او اقتله ..نعم انه مخرع الفايسبوك الذي يدعى مارك
زيرسنبوررغقق لا اتذكر المهم خافو كثيرا و كوبيت التريسيتي و انقطع
الفايسبوك و لكن لما طلقو مادامتي و خرجو من الجزائر رديتلهم مارك..عدت الى
البلاد و لما وصلت للمطار لم اجد احد في استقبالي فعرفت اني ربحت غير
القوادة =عفوا= و كملت حياتي وحيدا بعد ان تزوجت فتاتي مع امريكي طاح فيها
اخذها معه و بقيت اتجول بين الحيطان و الشوارع وحيدا
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...