فرنسا تدخل الجزائر الجزء الثاني

 

بعد الخالوطة تاع 1945 اجتمع قادة الشعب من اجل ان يديرو عفسة باسكو فرنسا طولت و حشمنا منها و منه جاء مؤتمر الصومام صاحب شركة ياغورت صومام حاليا ذهبت الى بجاية بعد ان ركبت من محطة خروبة و كان في الكار معي الكثير من الوجوه المعروفة على غرار سمير عبدون و فريدة صابونجي العنقة و فضيلة الدزيرية رحمهم الله..المهم لحقت الى بجاية و هبطت الى الواد اين التقينا و اجتمعنا ..اتذكر تكلم محمد بوضياف و قال سندير الثورة و هنا تدخلت بحكمتي و قلت=الثورة نديروها و لاليسانس تاع المجاهدين ندوها ..فرح كريم بلقاسم بي كثيرا و قال لي =باباك كان راجل و انت خرجت راجل كي باباك...المهم تفاهمنا على كلش غير لادات تاع العرس و لاصال ما لقيناهاش..ااه اقصد راكم تعرفو..بعد تفكير عميق قلت خلي نديروها يوم1 نوفمبر في 1954 في جبل الاوراس بباتنة ..بعد ذلك صوت مجلس الامة بنعم على القانون الاساسي المتعلق بمكان اجراء اولى مباريات الثورة و كنت انا رفقة السي طيب الكاياس..و عمر التيربولا..و دحمان السونبريرو اول من اطلقو الرصاصة الاولى ..و بدانا الحرب ..في 1 نوفمبر 1954 ..لم اعمل في الجبل و هبطوني الى العاصمة اين عملت مجاهد و نطيب الماكلة و غيرها في شوارع اودان و حسيبة و ساكغي كوغ و غيرها ..و التي اليوم راكم تراكوليو فيها ...اتذكر ان اول عملية كلفت بيها هي ان اقوم بالقبض على ميسيو مايكل برنارد جوزيف الكوميسار تاع الكوميسارية تاع القولف و فعلا ..قيدته بفضل ذكائي حتى اوقعته في الفخ و ساعدني في المهمة سليمان الشومبريار و سلمناه للجبهة التي حكمت عليه بالسجن 3 سنوات نافذة بتهمة استعمار بلاد من دون اذن و امتلاك سلاح ناري من دون رخصة و تخويف الغاشي في المارشيات مع سبق الاصرار و الترصد و حول الى سجن البرواقية ..و في سنة 1956..........يتبع