في سنة 1820 كنت خبازا في حي بوبصيلة الشعبي و كنت اهوى صيادة السمك
منينذاك مع صديقي حفيظ و في سنة 1825 وصلني اللورد دابال تاع لارمي و
انتقلت لاجوز العسكر في البحرية و بالظبط في الاسطول الجزائري اتذكر كنت في
صف القذف العشوائي ..جوزت لارمي و في ذلك الوقت كان الجيش 5 سنوات و كنت
نخلص شهريا 30دورو سابقا= 0.3 اورو حاليا=..كنت عسكريا جادا رزينا رائعا
جميلا جذابا و في سنة 1827 يحدث ما لم يكن
في الحساب توجهنا الى نافارين=بودواو حاليا= من اجل معركة و اتذكر ان
السيد بربروس دا كل الاسطول و ريسكا بينا قاع..انطلقت المعركة في عرض بحر
بودواو و انطلق البومبارداج على انغام اليسا و نانسي عجرم ...لم نتمكن من
المقاومة و قررنا الانسحاب الى بحر قزوين مرورا بباراج تاع رغاية و سقطنا
في الفخ فالهبونا بالالعاب النارية و الشماريخ و انهزمنا هزيمة نكراء و
تفرشنا على كبرنا..عدنا للجزائر نجر زعاكي الهزيمة و وقعت المسؤولية على
راس بربروس و خوه عروج بسبب انهم طبعونا على راسنا و عوقبو بحرمانهم اللعب
امام جمهورهم ب5 مقابلات ...بعد ذلك اردنا تصليح الاسطول و لكن لم نستطع
فقد خسرنا عديد البوابر و فقدنا الحكم على البحر المتوسط و في سنة 1830
زحفت فرنسا بجيشها الى الجزائر و بينما انتضرناهم بواجهة قاع الصور دخلو
على سيدي فرج هنا انطلقنا بعد دعم قوات مكافحة الشغب تاع الحميز لنصدهم و
لكن ديبورمون كان قد اسقط سطاوالي و سيدي فرج و شراقة و لحقنا روطار عدنا
الى العاصمة مسرعين و تكلمت مع الداي حسين =لوساندي حاليا= طالبا منه ان
يعطينا الضوء الاخضر لمهاجمتهم بكلاب بيتبول و لكنه رفض و وصل الفرنسيين
الى لاقروند بوسط و حاصرونا من كل جهة و هنا زدم ديبورمون الى قصر الداي
.......يتبع غدا
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...