دخل ديبورمون قصر الداي و كنت واقفا من الجهة اليمنى اسويفي في المناج و
فجاة طلب زعيم فرنسا من حسين داي ان يمضي على معاهدة الاستسلام و قفت و قلت
للوساندي..شيخ بالاك تسينيي تفرشنا و تفرش روحك بالاك و بعد ضغط رهيب
سينييا لوساندي و اعطى الكادنة و المفاتيح لفرنسا ..هربت من القصر و اتجهت
فوق حصان..جي تي اي ابيض اللون 2.0 لتر ..الى مدينة قسنطينة باش نتلاقا
بالباي و في الطريق فلاشاني الرادار بسرعة
253 كم/الساعة...فخلصت البروسي في البوسطة تاع باليسطرو و اكملت
الطريق...وصلت قسنطينة و دخلت قصر الباي ..و تلاقيت بالباي اين قلت له الم
تسمع الجزائر العاصمة سقطت في يد فرنسا فقال لي نعم سمعت الخبرعلى قناة
=الجزيرة العثمانية= في هذه الاثناء فرنسا حكمت طريق البرواقية و اتت الى
قصر الباي و طلب ديبورمون ان نسلم له القصر و بدانا بالمقاومة و بدات عقلية
ادرب و ندرب قاومنا بشدة و لكن كان هناك فروخة و خونة قامو بفرش القصر و
سلمونا و لكن هربت من القصر مباشرة نحو معسكر فوق كاليش 2 احصنة و شاريطا
اي فورقو من نوع ايفييكو ...وصلت معسكر و رايت درجة التخلف هناك و هنا
عرفوني بالرجل الداهية الامير عبد القادر او =كاداغ= كما يحلو للمعسكريين
مناداته و هنا فقط اسست الدولة الجزائرية كيف ذلك و متى
...................يتبع
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...