مند صغري كانت الحياة مقودة عليا اعاني من الحرمان و نقص الحنان حيث خرجت
من المدرسة في سن العاشرة بعدما عاودت سنة اولى 4 مرات ، و بديت نحوس على
عمل ندير بيه دراهم ، و ذات يوم رحت عند رئيس البلدية نعرفو خاطر موالف
يبعثني نشريلو ههه قلتلو واش كاش خدمة معاكم فقالي وجد الدوسيي ندخلك تخدم
زبال في الناتكوم ، اتذكر انني طرت من الفرحة لانني سأبدأ العمل رحت نجري
عند الفوتوغراف و تصورت بعدما ضربتها
بتسريحة شعر تاع عبد الحليم حافظ ،و زدت جبت شهادة مدرسية من عند المدير
سنة أولى أساسي تبا لأيام البريمار امضيت 4 سنوات نسرق اللمجات للاطفال و
ندير الطوايش و غدوة من داك ضربت فيها آر فورص زرقة بروميار شوا في رجلي
تاع مليون و تريكو لانجليز غاضني كي راح يتعمر بالزبل و سروال لوبيا
اونسيجامي كاش ما نصيب في الزبل نخبيه ثم زدمت لمقر الناتكوم اتذكر انني
كنت نبان أنوش أمامهم لانهم قاع كانو مساطش و قاع شعرهم احرش بينما كنت
جوستين بيبرو اون بيغسون ،بدأنا العمل و كنت نرفد الصاشيات و نقول اععععق
تبا كم كنت انوش ، و كانو يتالبونا الدراري صغار يتيريو علينا بلحجر واش
يجيك من شعب ماشي مربي ههه ، ركبنا في الكاميون تاع الزبل تاعنا و بدينا
نمشيو ، اتذكر اننا ذهبنا في أول يوم ذهبنا الى حي الكاليتوس الشعبي اين
الحالة كانت معمرة بالعراية و فجأة و بينما كنت نرفد صاشي تاع الزبل جات
ليا واحد المرأة و قالتلي يا لحمار هاذ الصاشي تاعي في الكادو تاع العرس
إحمر وجهي من الخجل و مازاد خجلي انني شفت بنتها الزلة التي اعجبتني كثيرا
ضحكت معاها و ضحكت معايا ثم بدأت أفكر زعمة تقبل بيا زبال ؟؟ ما شكيتش
هاذيك ماشي تاعي كثر عليا التخمام و في يوم الغد وليت لنفس المكان و صبتها
كأنها كانت تستنى فيا فقلتلها صباح الخير كاش زبل نديه ؟ فقلتلها انا مستعد
ندخل ننقي داركم على جالك فاعطاتني نيميرو تيليفون كتبتو في ورقة ماكانش
عندي هاتف تبا لي و في ذلك المساء رحنا دينا الزبل لواد السمار باش نحرقوه و
اذا بي اجد صاشية معمرة بالذهب فخبيتها في السروال لوبيا و كوفت روحي وصلت
للدار في قمة الفرحة و رحت ديراكت عند الصياغ بعثهالو قاع بثمن يقدر بـ 5
ملايير بينما خليت خاتم شباب لفتاة احلامي ، و في اليوم الموالي زدمت لعند
صديقتي في ايبيزا و هو ما حيرها كثيرا و قالتلي نحبك زبال ماشي هكذا تبا
لها تخمم برجليها ، فقلتلها اطلعي نفهمك فطلعت و حكيتلها القصة و لبستلها
الخاتم و تزوجتها و عشنا حياة سعيدة .
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...