قصتي مع الفتاة الإنجليزية

 
 
 
تبا لتعاستي و حياتي المليئة بافلام الاكشن و الافلام الخليعة و افلام اقل من 18 سنة...حياتي التي كانت اكثر قسوة علي من قسوة هتلر على اليهود...كنا عائلة كبيرة متكونة من 15 عضو و ام و اب و جدة وجد و عم و عمة...الخ ..اتذكر انناكنا نقطن حي شعبي بضواحي باب الواد و كانت شقتنا جميعا تتكون من غرفتين ..قد تقولون ما هذا و لكن لا تخافو فجدتي الوحي......دة التي كانت قادرة على ارقادنا جميعا و حتى لو جلبت عالم رياضيات او عالم في المساحات و الحسابات الجيوفيزيائية فلن يستطيع تستيفنا كم تفعل جدتي حجيلة اطال الله عمرها
ابي كان عامل في شركة سوناكوم و امي خياطة و اخوتي 5 في السجن و 4 يعملون في قهوة و الباقي بين حيطيست و متمدرسين البنات مكاش عندنا زادت وحدة وماتت و هي تبلغ سنة بسبب انه يوما كنا نائمين فاستنشقنا الهواء كلنا في لحظة واحدة فاختنقت ..حياتي كانت تعيسة و لكن كنت شجاعا ..كنت ابزنس في شتى انواع التبزنيس و حتى الملابس الداخلية النسائية بعتها في اسواق مارشي 12 و علي ملاح..كنت قافزا لدرجة كبيرة و حطة وجاي للدنيا
تعرفت ذات يوم على فتاة من انجلترا في احد شواطئ العاصمة احبتني بجنون احبت في كبريائي و نزاهتي زوالي و لكن راجل كنت اتكلم الانجليزية بطلاقة فالامور كانت سهلة علي لاني تعلمت حتى لغة المعاقين بسبب تعاستي ...احبتني و فعلت المستحيل من اجلي تزوجتها و انا في سن 23 واقسم اني لم اتزوج كواغطها حتى اني طلبت منها ان نعيش في البلاد و لكن لم تستطع و جرتني معها الى مدينة الضباب..كان حلما جميلا ذاك الذي عشته برفقتها سنوات راعة قضيتها بجانبها كانت فتاة انيقة جذابة فاتنة الجمال و كاملة الاخلاق اكملت دراستي و تخرجت من جامعة لندن في علوم التسيير و الاقتصاد و اليوم انا هنا معها و برفقتها نعيش سنوات رائعة مع ثمرة حبنا طفلين رائعية كانا جمل هدية منحها الله لنا ...لم اكرر خطاء ابي و لم اولد 15 طفل و لكن قررت ان اضيف طفلا ثالثا هي حامل في شهرها الرابع ..و كم سيكون رائعا ان ابعث لكم الطمينة عبر صفحة ساكنين فتذكرو ......
مهما بلغت الصعاب فالارادة و المثابرة كفيلة بتغيير مجرى حياة كاملة