في بلد اسمه الجزائر كلش عادي و سوبر و سون بلون ...ما تقراش حمار تقرا
حمار ايضا ربما نلومونني على مقولة حمار ولكن لن نغطي الشمس بالكسكاس
فالاخير فينا يقدر يدير باراغراف اون فغونسي ..ساتكلم اليوم على الجامعة و
التي جمعت من هب و دب ..بكري الجامعة كانت لتحصيل العلم و تقوية الزاد
فاخرجنا علماء اما اليوم الجامعة لتحصيل الحلابين و تقوية الموسطاشات ...لن
اتهم ايا كان فالحلال بين و الحرام بين
..و حتى الدومين و الماكياج باين ..ان اسباب تدهور المؤسسة الجامعية يبقى
سرا يحتكره تجار التحلاب و التمانيش ..من يحصل فوق من..كل واحد يقول ماشي
انا حتى ضننت يوما اني انا الاستاذ السبب ..قمة الانحطاط الاخلاقي و
المعيشي و الضريبي و حتى حقوق البث سرقت من القابض الاول الا و هو الاستاذ
الجامعي الذي باع هيبته و ذمته و شرفه لفتاة رهنت شرفها من اجل نقطة في
مودول لن يسمن او يغني عن جوع...تبا و الف تب تغيرت المعطيات و اختلطت
المناهج و ضربت بالقيم عرض و طول الحائط ..و بقي من ياكل الدانون و
البيسكرام صباحا سيد زمانه بسيارته الليون او الابيزا البيضاء يحلب بكل
برودة اعصاب كل فتاة يجدها امامه و بقي الزوالي يركب الكوس حتى ظهرو تقوس
همه الوحيد بحث عن مكان يرتاح فيه من جورنية دومينية رائعة و بقيت انا انظر
و انظر و انظر حتى تعب النظر من نظري و استقر بي النظر في عدم النظر لمن
لا منظر له
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...