بعد وصولي الى معسكر تلاقيت بكاداغ او الامير عبد القادر سابقا الذي قال
انه يريد تاسيس دولة و هنا تفاجات و قلت له =واش كاداغ حبيت تولي كي
بلومي..اسسنا الدولة الجزائرية المعاصرة=هما قالو معاصرة ولكن بقيت الى
يومنا هذا مغبرة= بعدها درنا قرية الزعاطشة اين اسسنا مدينة تمشي بفضل
التكنولوجيا العالية انذاك ..في هذا الوقت فرنسا بدات بالبحث عنا و في
الاخير اكتشف امرنا في مدينة بوقزول اين
استعمل الاستعمار نظام جي.بي.اس المزود في ايفونات الجنود ..تم القبض على
كاداغ و كل جنوده..اما انا هربت ..ضاقت بي الدنيا في الجزائر و قررت ان
اغادر البلد حراقة في سنة 1890 متوجها الى استراليا عبر زورق تابع للحماية
المدنية مع 4 اصدقاء ...و في سنة 1913 عدت الى الجزائر ايكسبولسي بعد ضبطي
متلبسا في باخرة التيتانيك اقوم بسرقة المسافرين اين جوزت عام حبس في
الحراش تاع نيويورك ..لما عدت للبلاد وجدت فرنسا حكمت المونوبول و في هذه
الاثناء التقيت بالسيد ميصالي الحاج الذي اراد ان يخرج فرنسا بالسياسة و
السيطرة بعدها على اسواق باب الواد و مارشي طناش و باش جراح....قررت تركه و
السفر الى بومرداس اين غادرت في يوم 3/04/1922 العاصمة نحو بومرداس على
متن سيارة سيمبول مع صديقي حميطوش لنبحث مع ولاد فيقي كيفية الولوج في
التنظيم العسكري الفرنسي و القضاء على الحلابين و هو الامر الذي كان شبه
مستحيل بالنظر الى نظام الاونتي فيروس المزود من طرف فرنسا ..و قد قمنا
.........يتبع
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...