في احدى السنوات كنت شابا في مقتبل العمر مفعم بالحيوة و النشاط بفضل
تركيبته بيفيلوس اكتيغوسلاتيز التي تحمي الاسنان..طردت من المدرسة بسبب
اناقتي حيث الشيخة كانت تغير من جمالي الجذاب و بسبب ان العلم كي كان
يتلاقى بيا في الطلعة تاع باب جديد يدير دومي توغ...وجدت نفسي في الشارع مع
رفقاء الخير طبعا و بعد سنتين من الاجرام و تعاطي المخدرات بكل انواعها
قررت انني ..ندير سيتواسيون و افتح صفحة
جديدة مع الجمهور الجزائري فقررت ان ابحث على عمل فاشتريت بفضل لونساج
هاربينا ب 60 مليون و شارجيتها خضر ضد الكامرون و الفواكه و بدات اتنقل بين
الاحياء بعد ان ديت صديق لي اسمه فريد برقوقة رميتو ملور يضبح..و ذات يوم
دخلنا الى حي تغوا زوغلوج العتيق و بدانا نبيعو البصل و هنا طلت فتاة من
التاقة و قالت= خويا شحال البصل= فقلت = دوميل سانك ربعة بعشرة ختي= فهبطت
لابسة جبة افلوغ تاع زمان الثورة و معصبة راسها ببوندا كيما تاع رومبو في
الفيلم فوزنت لها كيلو و وضعت رقم هاتفي ..عيطت لي في المساء بفضل لي ميساج
فليكسيلي سيتوبلي..فعيطت لها و اكفيتيف تاع الباطل و تجاذبنا اطراف و
اعماق الحديث و بعد 15 يوم قررنا ان نلتقي و نديرو فيها خرجة..ذهبت لها بعد
ان ظربت فيها حطة بدماغ و هذاك النهار مع كل احتراماتي كنت شدة ..و
التقينا في عين البنيان فركبت معي في هاربيناتي التي كنت اراها قرة عيني
...و ضعت لها كاسيطا دحمان =خبي سرك يا الغافل= و جبناها في لامادراك
نتناول الكاوكاو و لاتاي ..احكي لها على هموم الخضرة و الفاكهة و سبب غلاء
الاسعار اعجبت بي كثيرا بفضل انني كنت داير ريحة شارمان تاع 18 الف ..بعدها
احببتها بجنون و قررت ان ابيع الخضرة ليل نهار على جالها..موسطاشتي صحيح
كانت تملك الشلاغم و لكن كنت ارا لي موسطاش تاعها دليل على الرجولة و
النخوة و لافيداليتي..جاء لخطبتها الكثير فمنهم ميكانيكي و صباغ و سودوغ و
اجون سيكيريتي في سوق الفلاح لكنها رفضت و قالت باعلى صوت= جيبولي الخضار=
تقدمت لخطبتها فقبلو و درنا عرس مهبووول في باب جديد على وقع انغام الشيخ
عمر الزاهي لانه صاحب بابا و قلبها صديقي برقوقة بالشطيح و جاء كل الخضارة و
دارولي كورتاج مهبول بالهربينات و كراولي في فندق دار الضياف لا اطذب
فعرسي كان متواضع و لولا عمر الزاهي لقالو موت و لا عرسي و لكن و رغم كل شئ
استقنعت بواش ربي كتبلي و عشت مع موسطاشتي و ابننا ابراهيم المدعو سيراجة
لانه سيرجلي حياتي قاع نعيش في هدوء ما زلت ابيع الخضرة و زوجتي قانعة بيا و
بمكتوبها ..احبها و نعيش في سعادة و هناء
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...