ذات يوم كان اليوم مشمسا و درجة الحرارة 45° لهذا رفدت صنارتي و إتجهت الى
بحر كيطاني بيتش لاستمتع بروعة و جمال البحر و ذوق السمك اللذيذ ، سطاليت
في احد الروشيات أتمعن في كبر حجم يدي التي كانت تفوق في طولها حذاء من نوع
ايرماكس ، بسبب الاعمال الشاقة و اليومية في الشوانط ، مونطيت الرشة و
لابات و بديت نصيد فلم أصطد شيئ في ساعتين ، و هنا بدأت أفكر في بناء منزل
تحت البحر بما أن أرض ربي قاع داوها
العباد و ما صحتلي حتى بلاصة ، نزعت ملابسي و ضربت تنفيسة تحت المياه أبحث
عن مكان جميل و رومنسي أمضي فيه بقية حياتي مع فتاة أحلامي ، و بعد مدة من
البحث وجدت مكان جميلا في اعماق البحر صالح للبناء حسب قول مدير البحار
السيد "ميديسة كمال" الذي قالي أبني ما نقرصكش ، و في يوم الغد حملت أدواتي
البنائية و إتجهت إلى البحر لبست نظارات مائية + قارورة تنفس و نزلت
بالفأس الى قاع البحر أين بديت نحفر باش نطلع البوطوات ، حفرت 4 حفر 1متر²
و مونطيت فيها الحديد و جبت إسمنت مضاد للمياه و كوليت البوطوات مستغلا
النقص الفادح في الأمواج و ذهبت في المساء الى المنزل متعبا أستمتع بالعشاء
(حبة تشالبا + قنجور) و في يوم الغد إشتريت الزجاج على صديقي سمير زجاجة ،
، و هبطت لقاع البحر و بديت نبلاصي فيه أمضيت نصف اليوم في الصاق الزجاج و
النصف الآخر في تفريغ المياه من الداخل عن طريق تيو تاع الماء كانت تضرب
بيه يما اخوتي الصغار ، و في اليوم الاخير قمت بانشاء الخشب من الداخل و
حطيت سرير جميل أنام فيه مع زوجتي ، و بدأت أملأ منزلي بكل أنواع القش و
الاسماك ، و خطبت فتاة جميلة سميت على بركة الله "ياسمين" تشبه الى حد بعيد
سمكة البحر و عشت معها حياة سعيدة تحت البحر في منزلي نستمتع بمذاق السمك
المشوي و مشروبات حمود بوعلام.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...