بينازة أنا و الشقراوتيــن


ذات يوم نهضت على الساعة 6صباحا و ذهبت مع صديقي الصادق المدعو =بينازا= الى الحراش من اجل اقتناء مقنينين او ثلاثة لكي نقلب لهم البيع في الحومة...كان فصل الشتاء يمطر و البرد كان تشينا و ليس قارص ...خرجنا و انطلقنا نمشي الى ليزاري اتذكر ان بينازا فسخ شكارة شمة و كلع فيها رفعة كولوار و ليست بالكون اما انا فجبدت قارو و نوظت ببريكي زيبو اهداه لي جدي الذي جلبه معه من فيتنام بعد ان شارك في الحرب...و نحن نمشي و نتجاذب اطراف الحديث حول مقابلة البارحة لفريقي المحبوب شبيبة القبائل ,,,حتى تجوز سيارة من نوع سوداء اللون طرشتنا من الفوق للتحت و من التحت للفوق...بدانا بطبيعة الحال بقول الكلام الجميل الرائع و الحساس حيث استخدمنا كل الالفاظ الثقيلة و الخفيفة و حتى قمنا بحركات بايدينا ...ازوت ..توقفت السيارة السوداء و دارت مارشاريار...هنا بينازا نشف و قال لي= يا خو وقيل طيحنالو بزاف للسيد= فقلت له= اليوم ينحيلنا السروال و ربي كبير سور دولة=...عادت السيارة الى الوراء و كلما كانت تعود كنت انشف و بينازا رايته شيان و قصر طوله...توقفت السيارة امامنا و انفتح الزجاج و اذا بشئ اصفر لا تدل ملامحه على الخشونة يظهر فقالت لنا بصوت رائع= اسمحولنا لي جون ما شفناش الماء= بينازا قال لها= نورمال ختي بادبانيك= ..فقلت له في قلبي= واش من بانيك يا بينازا يا خويا البرد قعرنا و تقول با دبانيك=نظرت الفتاتان فينا و غضناها فقالت لنا اطلعو نوصلوكم باش تسمحولنا..طلعنا السيارة التي كانت من نوع انفينيتي,,فقلنا لها حطينا في الحراش فقالت نون جامي ندوكم معانا لوهران رانا رايحين عندنا شغل ندوكم معانا..فقفز بينازا من الفرحة و قال= اوكي فازي= و هنا عرفت ان المقانن طارو ,,,انطلقنا الى وهران و في الطريق اعطاتني نسوق و اعجبت بي كثيرا فقد كنت جميلا حيث كنت اشبه اللاعب جبور من بعيد و اللاعب قديورة عن قريب و حليلوزيتش على على الجانب...اما صديقي بينازا فشكل لازو مع الشقراء الثانية ..و صلنا وهران و خلصونا كل شئ و اتجهنا الى الفيلا التي تاع بابات وحدة فيهم و كانت فيها بيسين و غيرها من لوازم الحياة ...فبقينا هناك يوما كاملا نستنشق معنى ان تكون غني لاول و اخر مرة في الحياة..في طريق العودة اعترض طريقنا لصوص و اراودو ان يسرقونا و هنا تدخلت و لكن صديقي بينازا ضربوه بحديدة ففقد الوعي اما الفتاتان فارادو ان يغتصبوهما حاشاكم...و لكن تدخلت بفضل مشروبي المفضل اميلا و الذي اعطاني القوة و الحيوية و النشاط لانه فيه 12 فيتامين فقتلت اللصوص و انقذت الفتاتان و بينازا و عدنا بسرعة جنونية لانهم كانو راح يجيو مورانا بالسيارات و هنا انقلبت سيارتنا ,,,فاخذونا للمستشفى على وقع ,,,ترررررن ترررررن ترررررن ......الرافاي السادسة صباحا موعد ذهابي للحراش مع بينازا ....