يوميــات موسطاشــة


يحكى عن مليكة الكثير في حييها اوكاليبتوس..او الكاليتوس باللغة الانجليزية..مليكة فتاة في 22 من العمر حجوبية تشبه لكل شئ الا لفتاة في كامل انوثتها و رشاقتها..مليكة او كما يعيطولها صحاباتها <ميمي> احتار معهد جيسون بارك في انجلترا لدراسة الانسان و طريقة تفكيره لكيفية تعامل مليكة مع الاوضاع...تنهض مليكة كل صباح من مطرحها فهي لا تمتلك بونك..و تغسل وجهها بطرف صابون حجرة =وجه الكروكوديل يتزلح= .بعدها تجلس مليكة على الميدة فوق طابوري مصنوع باليد تتناول فطور الصباح المتكون من..الكسرة و المعجون و الزبدة و الحليب بطوش و قهوة بونال ..تضرب مليكة رونديلا كسرة بعد ان ناضت جائعة تقول سمك القرش يا الرب..لتلبس سروالها السليم من نوع لوفيس مطروس =صنع في البليدة= و بالغين سوداء فيها فراشة غوز تنبعث منها رائحة يمكن استعمالها كسلاح بيوكيميائي من طرف المارينز...بعد ذلك ترتدي ميمي ليكات برتقالية و خيمار اصفر و تصبح تشبه لحديدوان..و تضع الماكياج الذي اشترته من بومعطي على حافة الطريق حيث يتباع الماكياج بالكيلو...تخرج مليكة من بيتها و ساكها فيه كلش فيمكنك ان تجد فيه..فرشيطة..5 او 6 قرع ديودوغون تاع 8الاف و خمسمية...مراية تاع حفاف..باكي شوينقوم تاع العام لي فات...الفتات تاع الخبز...و طيط..احتراما للمشاهدين..تركب مليكة الكوس لتدخل القصة فتاة اخرى هي صديقة مليكة تدعى ربيعة و هي نوعا ما احسن من مليكة في الوجه حيث تشبه لحد بعيد لابراهيموفيتش لاعب ميلان..ينطلق طحكوت و يبداان بالحديث عن امسية البارحة فتقول مليكة = اسكتي برك البارح ما رقدتش قاع بايت خويا الصغير يبكي تهرا و ليكوش نسينا باش نشرولو= لتتابع= اسمعي عيطلك زهير؟؟,,فترد ربيعة= واش نحكيلك عيطلي البارح و تضاربت معاه باسكو قالي نخرجو اليوم ممبعد جاه شغل راه يقول عندو دالة يكوليها في رويبة= لترد مليكة= ايه ربي يعاونو ماشي كي صاحبي لا خدمة لا زدمة خرجت معاه السمانة لي فاتت مشيت واحد 23 كم قرعة ماء ما شراهاليش...لتبقى الفتاتان تتبادلان اطراف الحديث حتى تصلان للعاصمة..و ما ادراك ما العاصمة ..عند نزولهما من الكوس تتغير ملامح وجهيهما و تغيران طريقة حديثهما حيث تمران الى استعمال مفردات من لغة موليار..و تبدان بالتنفخ رويدا رويدا...و هم يمشيان في الطريق يمر حلاب بهيلوكس رفقة صديقيه و يتبلاها فيقول= واش الزين يشقى ولا يبقى= كيف يشقى و انت ربي سلط عليك الشقى..تبتسم مليكة لطريقة مول الهيلوكس المهذبة و لكن لا تحلبه؟؟؟؟...تسمتمر الفتاتان في المشي فتدخلان محل يبيع السيكان فتضع ربيعة يدها على ساك ليقول مول الحانوت= هذاك ختي ايل في 8700دج و هنا مليكة تجبد ربيعة تاع سون سمير و يتم الانسحاب من المحل بطريقة سلمية...الان يصلان الى اودان و هنا تصبح امكانية العثور على حلاب سهلة حيث يرتكز الحلابين على هذا المكان المفعم و المدعم لكل انواع الموسطاشات..يقفان لينتظرا طاكسي فتتوقف سيارة قولف الجيل الخامس و يقول الحلاب = بونجوغ نلحقكم في طريقي= تستدير له ربيعة و تقول= نون ميغسي اون اتون ان طاكسي سي ميو=؟؟التقوعير يبداء...يستمر الحلاب في تبلعيطه= هيا البنات نورمال وشبيكم= فترد مليكة = خويا روح الله يعيشك راني في حومتي؟؟؟؟؟طييييط كذبة بيضاء= و تقول ربيعة= خويا مخطوبات في زوج روح ربي يسهل= فيذهب الحلاب يجر اذيال الهزيمة و تكمل ربيعة و مليكة طريقهما تتقوعران على كل شئ الا ان تصطادا فريستهما يكون نوعا ما كبير في السن و ظاهر انه يملك السيارة و ليست لابيه و تعودان معه مساءا الى ....ليس براقي يقولولو نسكنو في القبة و يكملوها في الراستيا تجنبا للتبهديل ..و كان براقي تاع وجوههم...في الاخير هكذا تعيش معظم موسطاشاتنا فلا تندهشو كثيرا هي طريقتهم في التعامل و في الاصطياد و كيفيتهم في التلاعب بالخصم و التي فاقت خطة البارصا و قوارديولا في جهنميتها