عيش و ربي الريش في بلاد البابيش



ان تعيش هنيئا في الجزائر و انت مقودة عليك شئ مستحيل و بالتالي لا تطمع في اكثر من ان تاكل و تشرب و تلبس و فقط...بعد سنة من العمل الجاد و المنواض على السادسة صباحا في لاتوليي كميكانيكي جاء فصل الصيف ..و اخذت عطلة و قررت ان اذهب مع صديقين لي الى مدينة بجاية الساحلية من اجل الاستجمام و الراحة ..وصلنا بجاية و بدانا في التحواس و العومان و غيرها ....في حياتي لم اتعرف على فتاة و السبب يعود الى اني زوالي و ابن حي شعبي و رغم جمالي و اناقتي الى انني فقدت الامل في رؤية نفسي مع بابيشة خاصة مع غزو البلونش ناج طرقات الجزائر و التحلاب العمدي الذي قاس كل شرائح المجتع و منه بازيت على الخدمة لا اكثر و لا اقل و نحيت من راسي حكاية بابيشة ...ذات يوم دخلت انا و صديقاي مطعم في بجاية من اجل تناول العشاء ..كان المطعم فاخؤ و مشينا اليه بمقولة=نعيش نهار سردوك و لا 100عام جاجة= استقبلنا السارفور بكل حسن ضيافة اخذنا طاولة مطلة على البحر و طلبنا الاكل ...في هذا الحين دخلت عائلة متكونة من 4 افراد اخذو طاولة بجنبنا ...كانت اول مرة في حياتي ارى فتاة بكل ذلك الجمال ..اكملنا العشاء و ذهبنا ..في اليوم الموالي دخلت الى سوبار ماركت لاجل شراء اغراض و هناك فقط وجدت الحلم الذي رايته البارحة ...كانت تحمل عديد الاغراض و هنا تقدمت لها و قلت==ختي نعاونك..فردت==او سي جونتي والله ميغسي..عاونتهاو رفدت لها القضيان الى سيارتها=قولو قواد كيما تحبو = المهم ركبت سيارتها و هنا قالت لي= نتا كنت البارح في الغيسطو فقلت نعم فقالت= هاك لاكاغت تاعي راك معروض مع صحابك لعشية لكابغي توغ جو في فاغ مون انيفاغساغ...فرحت كثيرا و هبطت حبة اين كنا مكومبيين و حكيت لاصحابي القصة في المساء دربت فيها شدة و بقصتلها تبييشة من المقطوعين فرغم انني زوالي الى انو حاجة الحطة خوك ترافولطا..ذهبنا الى المكان المحدد..هاتفتها و دخلتنا الى..فيلا فخمة فيها 4 مسابح و جنينة خضراء كل شئ مضئ و احسست انني في مسلسل تركي بدات الحفلة و انا و اصدقائي شدينا كوانا و بقينا نسويفيو في المناج عن بعد جائت لي و طلبت الرقص معي ..نضت.و شطحنا على وقع موسيقى عاطفية ..بعد هذه السهرة اصبحنا نلتقي يوميا و علاقتنا تكبر شيئا فشيئا حتى صارحتها باني اريد الزواج بها على سنة الله و رسوله ..خلاصو ليفاكونص و عادت حليمة الى عادتها القديمة عدت الى العاصمة ..و هي ذهبت الى باريس لانها ميقرية و انتهت علاقتنا في كلمة اريد الارتباط بك ....تاثرت كثيرا و لكن كلش يخلاص و ما يبقى والو و اللي ماهو ليك يعييك ....سفيان ارا مفتاح كاطورز على يدك...راني في لاتوليي.