في قديم الزمان =نتوما كنتو مزال ما زدتوش= كانت تروادا مملكة تسيل لعاب
الكبار بسبب البيترول و الغاز لي فيها..و ذات يوم قرر ملك الاغريق
=سليمانوس الثاني= ان يغزو هذه المملكة و بما اني كنت قائد في جيشه فقد
كلفني انا بالمهمة رفقة =اشيل= اللي تورنا دوره براد بيت في فيلم حرب
تروادا....في صباح الخميس انطلقنا الى تروادا عبر اسطول تاع الفلايك و كنت
في الفلوكة انا و اشيل و حميدو و ارزقي تاع عزازقة
نتجاذب اطراف الحديث و لما قريب نوصلو راينا جيشهم هناك موجد كلش و بدات
الحرب حيث بداو يتيريو علينا بالفلايش و لي بلوك و اتذكر ان حميدو فجخوه و
قد استلزم خياطته 13 غرزة في مستشفى بني مسوس ...هبطت من الفلوكة و انطلقت
انا و اشيل الى اليابسة و بدانا نستفو فيهم كي الذبان ندرب بالسيف واحد
نطيح 13 ..واصنا هكذا حتى صونا هاتفي النقال و كانت مادامتي ==بونجوغ مون
بيبي سافا..فقلت لها== وي عمري واش كاين..فقالت ==شيغي راني رايحة مع ماما
للسونطغ كوماغسيال تاع بابز اوكي ...فقلت =خلاص روحي نريقلي افار لعشية
نعيطلك..في هذه الاثناء رايت احد من العدو راح يقتل اشيل و هنا عينت عليه
مليح و تيريت عليه بالبورطابل الذي اصابه اصابة جد بليغة في الراس استلزمت
جراحة معقدة على الدماغ بسبب ان هاتفي النقال من الحجم الكبير ...المهم
كانت الامور متشربكة جنرال و الطايح كثر من النايض اشيل و انا طلعنا واحد
الجبل و دخلنا الكهف و هناك تلاقينا مع الامير فقلنا له =سلم روحك ولا رانا
نديرو بيكم تويزة ..الامير عطاها بسبب انو يعرف الزنايق و انتهت المعركة
الاولى...نصبنا القياطن طرف البحر و في الليل بقينا ندومنو انا و اشيل و
ارزقي في ثلاثة و اتذكر ان اشيل حفر حتى كره و قعد غير يخسر..في الصباح
تنقلنا الى المدينة من اجل غزوها و هنا وصلنا الى القلعة بالطبع انا و اشيل
فقط و الجيش قعد ينتطر و قفت انا و اشيل امام القلعة و بدات اصرخ==ياااااو
يااااو القلعة انتم فيها و نحن الجيش ورائكم سلمو انفسكم او فو بايغا شاغ
..لينطق اشيل و يقول لي== اسمع ما يهبطوش فروشة واش قلت نديرولهم غير انا و
انت زدمة...فرديت عليه== واش اشيل عمبالك قلادياتوغ انا واش راك تشوف فيا
رومبو ايا صلي على النبي خلينا يرحم باباك وقيل حسبتلك صح ...بداء اشيل
يرجل و طايح ما يخافش و في هذه الاثناء ..فتحت ابواب القلعة و خرج منها
اكثر من 20 بيت بول و حوالي 30 بارجي اغريقي == وليس الموند= و 12 دوبر مان
بدون احتساب لي باطار و هنا ..ههه احكم يا نمر اتذكر ان الطالون تاعي كان
يقيس في راسي بسبب السرعة الكبيرة التي هربت بها و لما وصلنا للجيش اتذكر
ان الجيش اختفى و طلعو قاع في الفلايك ..كان الامر رهيبا طلعت انا و اشيل
في الفلوكة و رحنا دوقة دوقة و لم نستطع غزو تروادا ...بعد ذلك بقرون رايت
ما حصل لي كفيلم و رايت اشيل بطل ههه شبعت ضحك لانهم كذبو على الراي العام
..لم اتورني انا في الفيلم بسبب الكاشي حيث تم عرض مبلغ مالي زهيد و سيارة
من نوع رونو سيمبول و هذا ما رفضته بالاظافة الى السيناريو المعمر بالخرطي و
اخذ براد بيت السوكسي على ظهري.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...