عندما كنت صغيرا في الابتدائي ، كنت طفلا وسيما قبيحا و حيلي بزاف ، و في
السنة الخامسة بدأت تدخل العاطفة قلبي فأعجبتني طفلة كانت تدرس معنا تدعى
ياسمين كانت دائما الأولى في الدراسة لقد كنت اراقبها باستمرار لحد انني
نسيت دراستي كنت أتأمل في جمالها طوال الوقت غير انها تهتم بالدراسة فقط ، و
ذات يوم رحت ليها و قلتلها عجبتيني نحبك فراحت قالت للشيخ تاع القسم فقام
بضربي بالمسطرة ، لكنني لم أكرهها بالعكس
زاد حبي لها بعد الحادثة و بعد أسبوع اكتشفت ان صديقي موح تاع القسم كان
طايح فيها كذلك فقلتلو اصبر تشوف كي نخرجو لعشية نتفاهم معاك و كي خرجنا
ضاربنا تحت انغام "لاباقار الدم يسيل لاباقار" و تغلبت عليه امام انظار
معشوقتي التي بدأت تهتم بأمري و في اليوم الموالي أتذكر انني اول تلميذ درت
الجال في المدرسة و لبست كلاسيك و زدمت نقرى "في الحقيقة نكحل" و إكتشفت
ان عشيقتي بدأت تعجب بي كانت فرحتي كبيرة لكنني لم أظهرها أمامها باش نطيح
خشين نوعا ما ، و في الفصل الثالث عولت على الدراسة لابهار الجميع و فعلا
جيت الأول و ديتها لعشيقتي التي بدأت تبكي و ذهبت إليها و مسحت دموعها و
قلتلها احبك و فقالت لي انا كذلك و اضافت المهم واحد فينا جاء الاول انا أو
أنت ما يهمش ثم درنا الحفلة في القسم و بقينا نقسرو لوقت طويل و نحيتلها
نيميرو تيليفون و رجعت نعيطلها بالميلينيوم كل يوم فاصبحنا نشكل ثنائيا
رائعا يعجز امامه براد بيت و انجلينا جولي.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...