في سنة 1423 ميلادي كنت مستقرا في جزر الكناري وكنت ابيع اللبن و المطلوع
..في ذلك الوقت كانت حروب البحار السمة الطاغية فوق الارض و البقاء كان
للاقوى ...ذات يوم و بينما انا اتجول بالشريطة تاعي و اعيط= هاو اللبن
ايااااا المطلوع= اذا بقنبلة تهدم بيتا كنت امامه ..نجوت من الموت باعجوبة
..خبيت الشريطة و انطلقت نحو الشاطئ و اذا بي ارى =البلاك بيرل=او اللؤلؤة
السوداء تهاجم المدينة ..كان القرصان =جاك
سباطو= قائدا للسفينة المحملة بابشع قراصنة الارض ...فرحت بمهاجمتهم
المدينة لاني كنت حراقا فيها و عانيت من الحقرة و التشرد ...حكمت كوانا و
جلست =اسويفي الماناج عن بعد= حتى جاء القبطان الثاني= باربوسا= قال لي
انهض نهضت و نظر الي فسخ سيفه و ريش علي ..سكيفيت و نفظته بردخة و حطيت له
الجونو فوق رقبته و قلت له= شوف شيخ يا نكون معاكم يا الطيح روح..قبل
بالامر بعد ان مرق مني...صعدت فوق الباخرة و اتذكر انهم خلاو المدينة و لم
يتركو شيئا و حتى شريطتي تاع اللبن و جدتها ...ديمارات الباخرة ..و تجاذبت
اطراف الحديث مع جاك سباطو و باربوسا ..و عرضتهم على يدات دومين ...بعد
مرور ايام جائنا فاكس مجهول يقول ان هناك كنزا في انجلترا ...بدانا التخطيط
و الامر كان صعبا فرغم تعادلنا في المونديال مع الانجليز الا ان اختراقهم
مرة اخرى ..فكرت و فكرت و كان لازاما علي ان اتصل بالشيخ سعدان لطلب خطة
محكمة ..و خطته كانت= متعو و استمتعو= دخت كي قالهالي راسي حبس يا الزح
..حنا رايحين للحرب و هو قالك استمتع ..فكرت مليا و اتخذت القرار قلت لهم
شوفو..المشكل راه في روني نحبسوه تحبس لانجليز ..و كما كان الحال قيدناهم
رويدا رويدامن جيهة سطاوالي و الخرجة في كيتاني و السباحة مسموحة ..و نطيح
على جد باباهم اجبد اعطيه و ليك لية المولودية ..و كما كان الحال حبة حبة
جبناهم في الشبكة ..الى هنا كلش ريقلو ..و بقي لنا الكنز بحثنا بحثنا و
استعملنا الجي بي اس و البلوتوث لتحديد موقع الكنز و اذا به نجده صندوق
..اخذناه الى الباخرة و جبنا طرونسونوز و فتحناه ووجدنا كنزنا العظيم نعم
نعم حلمي كان دائما ان اكون قرصانا و كنت قرصانا و تحصلت على كنز حياتي
...باكي قهوة اروما ..لقمنا بقراج و شربنا جميعا بصحة و عافية و اصبحت
معروفا و تحت جاك سباطو مباشرة و ديمارا البابور ..و اخيرا درنا بارتيا
دومين بقوبلي قهوة ..ذلك كان الهدف و اي قهوة قهوة اروما....اشفاو عليها
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...