يحكى في قديم الزمان ان فتاة تدعى "وحشية" ، كانت تقطن في قرية بعيدة في منزل قصديري أقل ما يقال عنه أنه متنقل في فصل الشتاء ، أي تصب الأمطار يتبدل العنوان بسبب الهشاشة و ضعف البنية التحتية ، كان لوحشية حمار رائع سمته على بركة الله "راس لحمار" حيث كان يساعدها في زراعة الأرض ، و ذات يوم بينما كانت وحشية تزرع الكاوكاو و
البيسطاش ، حتى سقط حمارها "راس الحمار" بعد ان صراتلو طوكسيكاسيون بعدما اكل حبة دانون منتهية الصلاحية ، رفدت وحشية الحمار فوق ظهرها و نقلته على جناح السرعة الى مستشفى "مايو" ، دخل "راس الحمار" المستشفى و اجرى عملية جراحية على يد الدكتور حواس الذي قام بتغيير بطن الحمار الى محرك من نوع "هيونداي" ملكك متى شئت ، فنهظ الحمار مسرعا و أصبح اكثر رشاقة و حيوية ، ركبت وحشية و ديمارات مباشرة الى ساحة أودان ، لكن الحمار قام بمتابعة سيارة من نوع "شوفرولي" بلونش ناج اللون ضنا منه أنها حمارة بلوندة شقراء ، و هنا كانت الكارثة حيث أوقف الشرطي وحشية و طلب منها وثائق السيارة =اقصد الحمارة= فقال ببعث الحمار فوريار الى محشرة "الحمير" أما وحشية فنقلت لتم نفيها الى الدشرة بتهمة سياقة مركبة حمارية بدون وثائق ، عادت وحشية الى منزلها المتنقل و هي تبكي لضياع حمارها "راس الحمار" و بعد سنة من المعاناة شاهدت وحشية قطيعا من الحمير قادمون الى بيتها و فرحت كثيرا عندما شاهدت "راس الحمار" معهم و تيقنت انه تزوج في المحشرة من حمارة تدعى "ايبيزة" فائقة النعومة و جاب قطيع من الاولاد معه الى الدشرة.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...