بعد
أن أنهيت دراستي و تحصلت على الديبلوم في الطب ، شديت لحيوط كباقي شباب
الجزائر انتظر بريكولات نجيب بيهم مصروف جيبي =دخان + شمة = ، و ذات يوم و
بينما انا احتسي قهوتي المفضلة "آروما" مرفوقة بقارو زطلة "الحرة ماشي
المدرحة" درت خيط مباشرة لروما و بالضبط الى ملعب الأولمبيكو ، و فجأة
تفاجئت بأحدهم لابس طابلية بيضاء جاي لعندي ضننت انه يقرى في الليسي في
بادئ الأمر فإنتظرت ان يسألني عن سعر كراس 96 صفحة لكن
الحقيقة كانت مغايرة حيث أنه سألني عن مهنتي فقلتلو شاد الحيط فسألني عن
الديبلوم فجبدتلو الديبلوم تاعي فقالي مبروك عليك العمل معنا في مستشفى
المجانين و في اليوم الموالي لبست ملابسي و مأزري و ركبت سيارتي من نوع
"205" و توجهت الى جوانفيل ، دخلت الى هناك فوجدته معمر بالمهابل في كل
مكان و هنا قمت بتجميعهم في صالة كليماتيزي و غلقت الباب ، أتذكر انني
اعطيتلهم قاع غارو غارو زطلة من النوع الرفيع فأصبحو يتصرفون بعقلانية و هو
ما جعل مدير المسشتفى يكافئني بمبلغ يقدر بمليار سنتيم ضنا منه انهم براو ،
ذهبت مباشرة الى =كليمادوفرونس= و سلعت جميع انواع مذهبات العقل و أصبحت
تاجرا للمخدرات معروف في العاصمة و دخلت الدراهم عجب ، و ذات يوم جات عندي
فتاة تدعى "الزقلاجية" فأرادت الارتباط بي لكني رفدت بسبب سنانها الصفورة
الذين يقشعر لهم "سينيال 2" بالاضافة الى قامتها القصيرة و التي تعادل
"ميترا و حبة طعام" ، كما ان عمرها يعادل عمر لعجوز يما ، و هنا بدأت
الزقلاجية تبلعط فيا فقبلت بشرط انها تضربها بتدويشة لمدة 15 ساعة لازالة
البترول و النفط من جسدها تبا "كلاها الخماج" ، و بينما انا اتكلم معها
طاحو عليا الدولة متلبس و انا حامل مخدرات و هنا تحلبت بلي الزقلاجية
"بيعتني و حشاتهالي" =شوفو غدر النساء= و نقلت بعدها الى سجن السركاجي اين
امضي هناك بقية حياتي و احدثكم من هناك و الجدران الاربعة شاهدة على ذلك.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...