كنت ابلغ من العمر 18 سنة لما كتبو لي في كشف النقاط =ينتقل للحياة
العملية= بعد ان زرزق علمي كل الكلايص و اعطوني عطلة الى الابد...بعد ذلك
لم اجد عملا الى انني كنت احب الميكانيك كثيرا و احترفت عمل الميكانيسيان
في حي سانتوجان عند عمي عثمان الكوردة ..كنت اصلح كل انواع السيارات ك404
باشي و 205و سيمكا ..الخ ..و ذات يوم جاءت الى القاراج فتاة جميلة انيقة
سقطت لها سيارتها من نوع بيام م3 اونبان
في عين البنيان و بعد ان سكانيتها بعيني=الفتاة و السيارة معا= قلت لها ان
السيارة بها العين فقط و ستنوض باذن الله ..فتحت الكابو و قرات بعض الادعية
و رششتها بماء البحرلافناضت و قالت لي انت رائع وساحر ابتسمت و قلت لها
=سيتان بريكول= طلبت رقم هاتفي و بعد مدة اتصلت بي بعد ان نافيقاتلي خدمة
في المانيا..تنقلت الى المانيا و بالظبط الى لوزين تاع مرسيدس بدات العمل
كمجرد ابرونتي لان الناس قاع قارييين و ذات يوم طاحت مرسيدس س.ل.ك.260
اونبان و كما دارولها لم تريد ان تنوض فقمت انا من مكاني و قلت لهم انظرو
..نزعت الكاش تاع الموتور و وضعت فوق الباتري شريط الحراز لعمر الزاهي و
رششتها بماء الزهر فناضت ..استغرب الالمان ما فعلت و طلبو مني الامضاء معهم
بقيمة 5.3 مليون اورو سنويا قبلت و بدات اعمل بكل قوة و بعد سنوات مات
المدير العام لمرسيدس و دارو انتخابات و وضعوني على راس الشركة و منذ ذلك
اليوم و انا هو المدير العام لشركة مرسيدس لصناعة السيارات و الادوات
الكهرومنزلية في انتضار ان اقوم بضم شركة ماروتي من اجل صناعة سيارة مشتركة
ستسمى على بركة الله ماروتسيدس و ستكون قنبلة سنة 2026 باذن الله من هنا
لذلكم الحين ...........تصبحون بالف خير
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...