قصتي مع فومبيــر


من صدف التاريخ ان ترى التاريخ يعيد نفسه ، وذلك ما حدث معي . كنت طفلا صغيرا طوايشي لأبعد الحدود ، كنت اختصاصيا في الضرب بالتربولة و اخواتها كنت اسقط العصفور كما سقط روميو في حب جولييت اما الحمام فكنت اطارده كما تطاردنا الكوابيس ..المهم ذات يوم خرجت بعد صلاة المغرب لأتنشق بعض الهواء فوق السطح و هناك رأيت خفاشا أو كما يسمى بالعامية "طير الليل" فبدأت اتالبه حتا جبتو بعلامة "ايبو" كاملة لا ينقص منها شيئ المهم لعبت بيه و اتذكر انني درت بيه سينيما بلا دراهم بحيث عوجتو و كرفستو و لو كان قابلا للذبح لأكلته و اقتسمت لحمه مع عائلتي التي تمثل ثلث سكان "دشرتنا" تقريبا و لكنني اطلقت سراحه . دخلت للدار بعدها و غسلت رجليا ، فرشتلي يما "النيلو" لأنني كنت "بوال فالفراش" ، لبست ملابسي و خلدت الى الوم و بعد مدة ليست بطويلة طفينا الضو و رقدنا كي جاج التريسيتي . و بعد مدة سمعنا "هاراجا" عنيفا فوق المنزل خرجنا لكي نرى ماذا يحدث و هناك حدث لم يكن في الحسبان ...آلاف الخفافيش تحاصر منزلنا و تدور حوله و هناك جبدت تربولتي و بديت "ليك ليا المولودية" و لكن عدد الخفافيش كان كبيرا جدا ، بعد تفكير عميق ادركت ان ذلك الخفاش كان احسن خفاش عند مصاص دماء شهير يدعى"دورو كولا" او كما يقال بالعامية "كان بغا دغوات ديالو" و بما انني عذبته اتاني بالآلاف من الخفافيش المدربة من شتى الأنواع " بيتبول ، رود ، ستاف ، خفاش بيغجي و غيرهم.." و لكن فطنتي فاقت كل الحدود ، طلبت من اخوتي ان يشعلوا شموعا في كل مكان لاثارة انتباه الخفافيش فتسرسبت و جبت بروجيكتور ، و بما ان الخفافيش تكره الضوء فقد سقطت كلها بعد ان أشعلت البروجيكتور . بقي "دورو كولا" و حيدا و طلب ان "اخرجها له راس راس و هناك حشيتهالو حشوة تاع كلاب ، اخذنا بالصراع و كاد ان يغلبني و هندما اقترب مني خدعته و اخرجت هاتف اخي الذي كان فيه فيديو تاع كوشي دو صولاي و درتها في وجهو فمات بسبب كرهه للضوء و تفوقت عليه بسبب الاستعمال الجيد للحيلة و التكنولوجيا و تفوقت على ذلك الفومبيغ و أصبح الكل يرقيقي مني فالحومة و أصبحت بطلا بسبب تفوقي على "دورو كولا".