مند صغري كنت اعاني من الفقر المزقع لأنني لم أكن كبقية الأطفال ، حيث كان منزلي عبارة عنF0 كارطونة فوق الرصيف و أكلي خبزة و فرماج لافاش كيري ، و في سن الثانية عشر فقدت أسناني بعدما سقطت بدراجتي من نوع "قالمة" عندما كنت متجها لشراء قرعة حمود ، فاصبحت اشبه لحد بعيد "عذراكولا" تاع الجمعي فاميلتك ، و هنا بدأت همومي تتزايد حيث حطمت الرقم القياسي بـ300 يوم ما دوشت و هو ما جعلني نريح "هيدورة" ، بالاضافة الى أن شعري أصبح مقرا للقمل الذي يأتي من كل أنحاء العالم الى مقره السياحي "ألا و هو شعري" ، و ذات يوم و بينما انا استمتع بأغنية ما بقات محبة للشاب الراحل "حسني" تعرضت لعضة من طرف "طوبة" على مستوى الرجل و هو ما جعلها تموت بالتسمم بسبب ان رجلي فائقة النعومة في حين أنا ما صرالي والو ، و في احد الأيام المشمسة و بينما
أنا جالس بجانب "المقنين" تاعي من نوع (مقنين الزوبيا) يطلق عليا 'التيتفليو و الفيتات فليو' بسبب معاناته من الجوع الشديد ، مرت أمامي فتاتين أقل ما يقال عنهما انهما مرسومتين بقلم الرصاص فلفتت انتباههما رائحتي الجميلة و التي استقطبتهما من بعد حوالي 500 متر ، فجائتا و جلستا امامي ، و طلبت مني الاولى الزواج بسبب اعجابها بجمالي الباهر كما توضح الصورة لكن الثانية نطقت و قالت نحن كالحذاء نمشيو بالزوج فردات ، و هو ما جعلني اتزوجهما معا في حفلة تاريخية في قاعة حفلات "الرياض" شرق سيدي فرج ، حيث اخدوني الى الحمام و استخرجو من جسدي البترول و النفط و السون بلون بعد تدويشة دامت حوالي 15 ساعة ، و هو ما جعلني اصبح مهند الجديد بعد ازالة الستار "الخماج" عن وجهي و أنا الآن أمضي عطلتي في جزر الكناري شرق العاصمة السويسرية تافورة رفقة زوجتاي الجميلتين.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...