ذات يوم كنت مسطالي في منزلي بواد الحراش اشاهد برنامجي المفضل استراحة
الاثنين و استمتع برائحة الواد المعشة و ذوق الناموس الرائع و فجأة سمعت
صراخ في الشارع لبست حذائي من نوع ايرماكس دوزيام شوا و سيرفات مثقوبة من
الوراء تبا لحظي التعيس و خرجت مسرعا فوجدت دبزة جينيرال امام المنزل بسبب
احدى الزلات اللي تبلاها واحد من قبيلة الحراش فجاء خوها من قبيلة بومعطي و
اختلط الحابل بالنابل و هنا اتذكر انني خرجت تيو
تاع الماء من الصال دوبان و فتحت الماء الساخن و بديت نحرق فيهم بالواحد
على طريقة الشرطة فهربو كامل لكن لحظي السيئ قست الفتاة بحروق على مستوى
... لن اذكر المنطقة احتراما للفتاة ، رحت نطلب منها السماح لكنها رفضت
بسبب ضياع مستقبلها اتذكر ان الاصابات كانت بالجملة فهناك من تنحرق ضهرو و
هناك من أصبح عضم و هناك من طار شعرو من الحرارة و هناك واحد يدعى موح
الشحلوط احترق في رقبتو فأصبح يشبه الى حد بعيد مهاجم المان سيتي "تيفاز" و
هو ما أدى بإحدى الانجليزيات انها هبطت و طلعاتو لانجلترا و تزوجت به ،
المهم جاءت الشرطة لتبحث عني فركبت في سيارة اجرة و ذهبت الى حومتي المفضلة
الكاليتوس و سطاليت هناك قرب احدى المدارس مع اصحابي و هنا دورت فيها غارو
، و درت خيط مباشرة لساحة الشهداء شرق باريس نافيقيت منزل هناك و كريت بـ 2
ملاين للشهر و اصبحت اعمل حارسا في ليسي نكحل للزل هناك حيث كان عددهم
كبير جدا و هو ما جعلهم يعشقون في الحارس حفيظ شاوشي الذي ابهر الجميع بسبب
تسريحة الشعر ، و ذات يوم كنت مسطالي عند الباب فجاءت فتاة جميلة و مثيرة
تدعى "زهرة الزوبية" جات روطار بسبب الزيادة الفادحة في فيتامين الفايسبوك
و الذي جعلتها تكونيكتي و تنسى روحها ، و هنا قلتلها نخليك تدخلي و نبررلك
بشرط تخرجي معايا فقبلت بالتشناف و في ذلك المساء خرجت معاها و ديتها
لبيتزيريا "الرحمة" و لكنها جابت معاها زوج صحاباتها ، كلاو البيتزا تاع 15
دج فحكمتهم طوكسيكاسيون بسبب انهم كانو ياكلو غير اللوكس و تبدلت عليهم
الماكلة و في يوم الغد جات "زهرة الزوبية" رفقة صديقاتها الاثنين و سلمت
عليا و سألتني ما هو اللون المفضل لذيك فقلت لها اللون الازرق فقالت لي انا
نحب اللون الاحمر ذوقك عيان الى اللقاء فتركتني و عشت حياة سعيدة اما هي
فذهبت هي و صحاباتها الى اسبانيا في عطلة لابسين لحمر فجراو موراهم الثيران
و قتلوهم.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...