جدي في الثورة ضد الإستعمار الفرنسي


في سنة 1954 اندلعت ثورة الجزائر ضد فرنسا و كان لي جد من جد جدي الاخر اسمه عميمر تشوشنة و قد كان جدي جميل جدا حيث انه لما كان يجوز في حي القصبة الشعبي كانو الفتيات يطلعون فوق السطح ينشرون الحوايج لكي يكحلو له..و جدي معروف جدا بمزاجه السئ حيث انه ذات يوم كانو يدومنو و عندما خسر يدة جبد من تحت السانتورة بيا 15كو و بدا باطلاق النار على اصدقائه و هو ما سبب اصابة فتاتين بجروح خطيرة..عند اندلاع الثورة جدي رفض المشاركة في بادئ الامر بسبب التامين و لكنه رضخ للار الواقع و التحق بالجبل بعد ان وصفته جدتي = بالفرشة= و هو الوصف الذي دفعة جدتي طابقين من اسنانها ثمنا له...جدي و بفضل خبرته في الحرب العالمية الاولى و الثانية وضعوه كقائد للناحية العسكرية الوسطى و كان حاكمها من سطاوالي حتى عين طاية ..في سنة 1957 القى الفرنسيون القبض على جدي متلبسا يغتصب في بنت الجنرال الفرنسي الشهير ماتيو..و قد حول جدي لحبس سركاجي و حكم عليه بالاعدام لانتهاك عرض قاصر مع سبق الاصرار و الترصد تحت المطرح...بعد ذلك كان لزاما على اصدقاء جدي و يتقدمهم الشيخ نوريس و عثمان سطيطحو و لامين تشيكولة و دحمان الروبلة انقاذ جدي من الموت و قد حفرو تحت الحبس حتى وصلو لجدي في زنزانته و كم كانت دهشتهم كبيرة فقد وجدو جدي يتريتي لاحد المصاغر الله اعلم واش كان يبلعط فيه و لكن صديقه الشيخ نوريس قال لنا بعد الاستقلال ان جدي كان يراود في المصغر عن نفسه...يا لطيف...بعد ذلك خرج جدي و دار حالة في فرنسا حيث دخل لاحد الكباريهات بضواحي القولف اين كلف بمهمة وضع قنبلة و لكنه قعد معاهم دار حالة بالشطيح و احبه كل الكباري و خلصولو السكرة و في الخرجة خلى لهم القنبلة ليفجر قاع صحابو الجدد...جدي كان ما يتعاشرش...بعد ذلك و في سنة 1960 دار جدي اجتماع مع القادة و نبههم الا ان العطل ممنوعة على المجاهدين و قد اكد ان الاستقلال راه قريب فوجدو روحكم..استمر جدي في القتال الا ان طاح في يد الفرنسيين الذين قلعو مور جدي و اطلقو عليه ما يقارب 8500 طلقة نارية فاصابوه برصاصة على مستوى الاذن اليمنى و استلزمت خياطته ب 11 غرزة في مستشفى سليم زميرلي ..و لما خرج هاج و قتل نصف المستوطنين الفرنسيين ..و في سنة 1962 جاء النصر العظيم و خرج كل اصدقاء جدي للحفلة الكبرى في شوارع العاصمة مهللين بنصر مجيد و استقلال عزيز و قد ذهبو ليجلبو جدي لكي يحتفل معهم بالنظر الى انه يحب الهول فلم يجدوه و اتصلو به عن طريق النقال فوجدوه خارج مجال التغطية فذهبو وحدهم..اما جدي فقد استولى على 7 شقق بالعاصمة جلها في اودان ديدوش الابيار القولف تيليملي..الخ من الاحياء الراقية بالاظافة الى 3 فيلات على مستوى حيدرة بن عكنون و عين البنيان...و بعد كل هذا الوقت جدي اليوم يبزنس في السيارات بفضل لاليسانس تاع المجاهدين اما اصدقائه خلاصت عليهم في قاع الصور يصيدو التشالبا و يتذطرون ايام الثورة في ذكراها لهذه السنة ...كم انت كبير يا جدي