في يوم مشمس حملت أمتعتي في حقيبتي الرياضية التي فزت بها في طومبولا الهداف بعدما جمعت 10 قسائم ، و شربت حليب بطوش منعش و انطلقت الى مطار هواري بومدين حيث ركبت طائرة الجزائر - الصين كاين لي بلاص راو رايح ، و بعد مدة قاربت اليومين وصلنا الى الصين خرجت و لبست نظاراتي الشمسية و درت ليزيكوتور تحت انغام عمر الزاهي "القلب" ، حينها سألني احد الصينيين عن اسم المغني فقلت له "عمر الزاهونغ شونغ" ، فأعجبه و قام ببيع اقراصه في سوق "بومعطيانغ" شرق الصين ، اما انا فقمت بالحجز في اعلى فندق في العالم و المسمى فندق "الشيراطونغ مونغ" بثمن يقدر بـ 10 دج يوميا او ما يعادل سجارتين ريم ، المهم طلعت الى غرفتي في الطابق 87 اتذكر ان السماء الثانية كانت تظهر نوعا ما ، سطاليت في غرفتي و هنا حبيت ندير تقرعيجة من سطح الفندق فصعدت الى السطح بإستعمال سلوم على الطريقة الجزائرية ، و هنا بدأت أرى الصين و الزل يكحل من كل جانب ، و في تلك الاثناء ضربت زنزلة بقوة 10.9 في سلم ريشترونغ ، و هنا فقدت توازني رغم انني شربت مشروبي المفضل نقاوس قبل الصعود ، فسقطت من اعلى الفندق و بدأت بالهبوط فرأيت في الطابق 99 شيخا يشوف فيلم تاع جاكي شان و بدأت بالهبوط و رؤية ما يحدث في كل طابق اتذكر انني مونطيت فيها رفعة شمة في الهواء و لما وصلت الى الطابق 60 لاحظت احدى الزلات في القاعة الاستحمام لن أقول واش كانت لابسة احتراما لمشاعركم لكن هذا جعلني افرح بسقوطي الرائع أما في الطابق الأربعين لاحظت سيف الاسلام القذافي بسلاحه المفضل كابوسة تاع الماء يستعد لقصف الناطو و لما بدأت اقترب من الارض تذكرت انني سأموت حتما و عندما وصلت الى الطابل العاشر لاحظت كرة قادمة بإتجاهي عالية جدا فضربتها بكود سيزو فدخلت في سلة مهملات و هو ما جعل حليلوزيتش يستدعيني و انا في السماء لكن للاسف سقطت في الارض و توفيت و دفنت في مقبرة "باهونغ دين دونغ" في اعالي عاصمة الصين تافورة.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...