في احد الايام كنت قاعد في الحومة استنشق السخانة و خطرت في بالي فكرة
جهنمية ..رفدت الهاتف و عيطت لموسطاشتي الحبيبة و قلت لها..==الو عمري راكي
في الدار ..فاجابت==ايه وين حبيتني نكون راني نسيق في بيت الما..تبا لا
حنانة لا هم يحزنون..قلت لها.==اسمعي نجوز عليك نروحو للبحر ..فابتسمت
وقالت==اوكي نكمل نسيق السال دوبان و جوز عليا...طلعت للمنزل ووجدت روحي
درت كلش في الساكودو و هبطت نوظت سيارتي
من نوع سيمكا سنة اولى في السير 1974 سخنتها مليح و انطلقت و جزت على
حبيبتي التي كانت تقطن احدى الاحياء الشعبية المملوءة بالمافيا و صحاب
الرجلة ..رفدتها و انطلقنا للبحر ..وصلنا الى بحر سابل دوغ ..و رشقنا
الباراسول و سطالينا ..ما اعجبني في حبيبتي مسكينة انها حبت طيح خشين بكل
الوسائل و لكنها لم تستطع ..لعلمكم مدامتي حجوبية و تعوم بالحجاب و بيجاما
ملتحت ..المهم قعدنا نتجاذب اطراف الحديث حتى بدا الزل يسطالي من كل جهة و
هنا مادامتي اصبحت نشوف فيها شغل راجل بسبب الخير لي كان يتلاوح..فهذا
بيكني..و هذا مايو..و هذا..الخ ..في هذه الاثناء طلعت شريت 2 كاسكروطات
فريت اوملات و قرعة حمود و باكي قوفريط و قهوة .هبطت اكلت حبيبتي حتى خرجت
الماكلة من وذنيها و قالت لي انها داخلة تعوم ..دخلت و تشبكت على صدرها
مقودة =قلتلكم راجل= و بدات تدرب و راحت للارج و في الروتور في كيتاني
السباحة مسموحة ..جاها صعيب الروتور و بدات ارها ديرابي شيئا فشيئا حتى
فرينات ساك ..و هنا تشبكت و ديماريت .لما وصلت انا نجبد و حيجابها يجبد يا
الزح حتى نحيتهولها على سواد السعد و خرجتها الى الشاطئ بعد ان شربت كميات
معتبرة من الماء ..و فجاة توقف قلبها عن النبض و درت فمي في فمها==لا حياء
في الدين= لكي نديرلها لا غيسبغاسيون بوش ابوش ..و انا اتنفس حتى قست لي
موسطاش و خرج الشعر من كل فمها ..و مع الحجاب لي كان منحي ..ما نحكيلكمش
الشعر تقول راك مع اخينا سبحان الله ..عادت الى الحياة بعد ان صارعت الموت و
انا صارعت شلاغمها ..عدنا الى المنزل بعد ان شريتلها حجاب جديد و زوج
كورنيات لاكريم كريبوني ..دخلت الى حومتي للمساء و انا امشي حتى اسمع وليد
حومتي يضبح..= ياو الناس العايشة قالولي كنت مع زلة اليوم في زرالدة
ياااه...فتاكدت انه شاف الموسطاشة التي كانت مرمية في الرمل و انا نسلك
فيها تبا
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...
