الخالوطة العظمى



ان السبب الرئيسي لقيام الحركات التحريرية في العالم راجع حسب الاخصائيين الى الثورة الاثيوبية و فكرها و نهجها ..و لكن تبين ان الامر مزيف بسبب بينيتو موسوليني الايطالي صاحب النزعة الهجومية و هو في الاصل مدافع مركزي و الذي قلب ايطاليا راسا على عقب فور اعتداء مصر على الجزائر و..و قد كان هتلر كما تعلمون و الذي خلط العالم في بعضاه و ربح العيب للجميع بسبب سياسته و التي استلهمها من الافكار الحراشية و الشينيوة العنيفة للقضاء على اليهودية ..و في يوم 12/07/1939 بثت اذاعة البهجة اول شريط غنائي للمغني الجلفي فيفتي سانت و الذي حاول في اغنيته تهدئة العالم تحت عنوان= انعلو بليس هادي زعفة و فايتة= و التي لحنها الملحن معطي البشير و رغم هذا اعلن هتلر الحرب و طلب من فرنسا ان تطيح له طابي و هو ما حصل بعد ان دخلت الجزائر نفسها محاولة ان تسلكهم من الدبزة و لكن بائت المحاولة بالفشل فاعترف الشاب مامي بصعوبة الامر ..و اعطت المانيا فرنسا طريحة الكلاب و هنا وجد الامريكان نفسم مجبرين على ان يتحاماو مع فرنسا لان هذه الاخيرة موالفة تخلصلهم الدخان و الشمة و غيرها و فعلا دخلت و كروشات بالهدرة معاها قبل ان تنسحب المانيا الى حومتها ..و في سنة 1954 اندلعت حرب اهلية في الجزائر بسبب الاختلاف في ثمن تذكرة دخول لعب بولوغين و هنا شن علي لابوانت هجوما كاسحا على دحمان الحراشي و اعطو لهم درسا في اخلاق الضرب المبرح..قبل ان يرد دحمان الحراشي بتجهيز جيش قوامه ملعب لافيجري و زدمو على باب الواد و اقتلعو الباب و دخلو الى الواد فشربو الماء و ابقو الحجارة و لكم ان تتصورو حجم الكارثة و التي اكد الخبراء انهم ظنو ان زلزالا حل بها ...و في سنة 1962 ينتصر الجميع و تفوز الجزائر بكاس الجمهورية الديمقراطية الشعبية المثقلة بهموم زوالية في ايد حقائب وزارية محمولة على مديونية عالمية جعلت منا افخم شعب في العالم حسب وزارة الطرقات و الاشغال العمومية و اصلاح السبيطارات و التي اصدرت كتبا لتلاميذ السنة الثانسة ابتدائي متوفر الان في الاسواق