انك
تستطيع العيش ، في بلاد الريش و الأنانيش و أنت زوالي ما تكزيستيش ، فهذا
أشبه بأنك تريد إشعال محيرقة مافيهاش الميش ،أو أنك تردد مقولة الدنيا حشيش
، في بلد أصبح فيه الحلاب مثل الكانيش ، يمضي كل وقته وراء البابيش ، و في
بلاد إكتسحت بناتها ظاهرة التموسطيش ، و غزى الكعب بحرها و بالم بيتش ،
فالكونيكسيون مستحيل تقعد و ما تكوبيش ،و في الحافلة ماكاش لي مايكاليش ، و
في السوق الشعب يساوم بصح ما يشريش ، و في
كرة القدم حبو يسكتوهم بحليلوزيتش ، لكنهم نساو أن غزال ما يماركيش ،و نسو
مقولتي الشهيرة لا يا حليش ، وفي بلد لامافيا اصبحت ما ترونديش ،لهذا
تمنيت عودة زمان"بن زرقة ما يراطيش" ، أختم كلامي بقولي لكم "إيش ليبيديش" ،
بلغة الألمان زكارة في لي ما يحبونيش ، فلا تكونو من الذين يديرو جام و ما
يكومونتيوش ، دراجي يحييكم من الجزيرة مع لخضر بريش.