في سنة 1978 كانت عائلتنا تتكون من ابي الذي يعمل خياط و امي التي تعمل طيابة في احد حمامات القصبة اما اخوتي فهم 4 ذكور ضائعة حياتهم اثنين منهم في سجن الحراش بسبب اعتدائهم على عجوز بالضرب و الجرح العمدي و اثنين واحد يعمل عساس في لبريمار تاع بينام بينما الثاني يعمل كروسوفور في خط ساحة الشو بيناك...خياتي البنات 7 و الله غالب واحد ما جاها المكتوب بسبب مشكل تقني في البرمجة =الفاتشا= حيث وجه اختي الكبيرة نورية البالغة من العمر 38 يمكنك ان تروموركي بيه =هاربينا معمرة بطاطا= بالاظافة لكل هذا فخياتي حاشاكم =حمير لا قراية لا فهامة لا زين لا لاطاي= لاطاي ههه حدث ولا حرج فاختي الصغرى مليكة جسمها و بنيتها المورفولوجية على شاكلة الرقم 7 اما اختي المتوسطة صليحة فلديها 6 صباعتين في رجلها لاقوش بالاظافة الى انها فرماشة و لو لم تكن اختي لاتهمتها بتعاطي الشمة و التبغ...انا درست درست ثم حاوزوني بسبب ان راسي فيه البيطون حيثالاستاذ يقولي 3+3=6 ليعود لي بعد خمس دقائق و يطرح نفس السؤال فاجيب يساوي 8 ..لما خرجت عملت =مانوفر= في شونطي بضواحي العاشور و كنت نبات نتم بسبب الضيق الكبير في بيتنا و الشئ الذي اتذكره اني كنت افطر و اتعشى بقرعة =مية= و خبزة ..حياتي تعيسة و لكن كنت سعيدا بقيت هكذا و ذات يوم جاءت المفاجاة الكبرى حيث طاحو الخطابة على خياتي بين ليلة و ضحاها قيل ان السبب =ختي لكبيرة دارت اوبسيون مارياج اونقغو عند قزانة في البليدة= و مدهم ابي جملة بالاظافة الى انهم تليفراو في يوم واحد مع ضمان سير لمدة 6 اشهر او سنة بنزين من عند لاميزون ..عدت للمنزل بعد سنوات تزوفير في اعالي العاشور بالعاصمة و بقيت هكذا حتى درت دوسيي و اعطاوني ابارتومون في بئر توتة و تزوجت من فتاة تعرفت عليها في سوق باش جراح لما اشترت من عند صديقي لباس داخلي ..و عشت هنيئا خاصة بعد ان نافيقيت شاريطا و اصبحت ابيع كل انواع المكسرات من كاوكاو و نوادكاجو ..لتقوية المشاعر الج.....ليلا
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...