أنا و عذراكولا من الكاميون تاع الناموس إلى الإيبيزة



ذات يوم عندما كنت صغيرا (6 سنوات) كنت نلعب في الحومة مع ولاد حومة الصغار أنذاك أتذكر اننا بدينا نجريو وراء الكاميون تاع الناموس و الدخان يضرب في وجوهنا و فجأة وجدت طفلة اصغر مني ساقطة في الارض و لديها جرح في رجلها كانت تدعى 'عذراكولا' ، عندها قمت بحملها على كتفي و ديتها لواحد العين في الحومة غسلتلها رجلها ثم قطعت التريكو تاعي و ربطتلها رجلها و اخدتها الى منزلها و قالتلي جوتام مون شيغي و قلتلها موا اوسي ما شيغي نموت عليك . في ذلك الوقت لم اكن اقدر معنى الحب ، كان همي الوحيد هو اللعب و المرح و اللهو تبا لغبائي لكن على الاقل كنت احس بشيئ في قلبي ينبض اتجاهها لكنها رحلت الى مكان آخر و بقيت وحيدا الى ان كبرت و قفلت بلاطو بيض (30 سنة) كنت نمشي وحيد رامي اغنية تاع الزاهي في'mp3' وفجأة طلعت راسي قابلتني فتاة جميلة وين شايفها هاذي وين ؟؟؟؟ لقد تذكرت كي كنت صغير انها 'عذراكولا' رحت ليها و رايت انها أصبحت اكثر جمالا و اناقة و اثارة جيت راح نهدر معاها لكن قلت ماشي هي و فجأة شفت في رجلها فوجدت آثار الجرحة فعرفت انها هي ، فرحت لعندها و قلتلها 'عذراكووووووولا' لقد إلتقيـنا من جديــد بعد 24 سنة شفيتي عليا ؟؟ فقالتلي :ايه شفيت عليك ، ديزولي ما عندي حتى هدرة معاك ، ثم صونالها واحد بالايبيزا فراحت تجري ركبت ، داقتلي و غاضتني عمري و بدأت أسير وحيدا نحو الأفق حتى أحسست ان شخصا يلمسني نضت نجري انها امي حفيظ نوض باش تروح تخدم راو راح الحال ....الحمد لله انه كان حلما لقد كان كابوسا مرعبا...لكن في الحقيقة تجسد مثل هته الكوابيس في الحياة الواقعيـة... و الله يرحم الحب الحقيقي و النيـة الصافية