في قديم الزمان كان ابي قويدر يعمل نجارا بالعربية=مينويزي= و كانت امي
تخيط الكاراكوات و حيايك المرمة و القفطانات..بينما اخي دحمان كان سراقا و
اخي صالح كان يعمل في =السانتيا= و اختي =لن اذكر الاسم حرمة= كانت تدرس و
طردت و تزوجت من رجل فقير على ابي..انا كنت ابلغ من العمر 17 عاما و قد
طردت من المدرسة بسبب ان علمي ساح و زرزق لكلايص ..و منذ ذلك الحين و انا
اكيل في طرقات العاصمة و احسب كم كارلاجا
موجودة من ساحة الشهداء الى اعالي بينام مرورا باب الواد..لم اعمل كثيرا و
اتذكر اني بعت مرة مع صديقي الحواس =ملابس داخلية نسائية= في باب جديد و
ذات يوم جائت انسة انيقة تدعى =لولا =اشترت من عندنا لباس داخلي سفلي= و
بعد اسبوع عادت لاننا بعنالها =سليب مدغول= فعرفت انها سوسيالية باعتراف
منظمة حقوق الانسان و المجلس الانتقالي الليبي ..بعد ذلك تعرفت على فتاة في
غابة الحامة في عيد الفطر و قد اعجبت بها كثيرا حيث دصرتها هنيهة و دخلت
روحي بنص كارطة في حياتها و بقينا نلتقي اسبوعيا في الحامة حتى شفاو علينا
كل الحيوانات المفترسة و الاليفة..و قد احبتني بجنون و انا احببتها مع
احترامي الكبير لنفسي اي حبيتها قيس لابوانتوغ تاع سباطها= ايلفو جامي
غيسكي لافي= و بعد ان كبرنا في حديقة الحيوانات تاع الحامة ذات يوم قرر
والدها الحرايمي ان يرحل الى اوروبا ..و في اخر يوم التقيتها بكت بكاءا
شديدا و انا داقتلي بزاف لاني رغم اني لا احبها الا اني احببتها ..رحلت اخر
سنبلة و بقيت قفة بلا يدين و عدت الى سالف عهدي راكولوغ من الكبار و بعد
مرور 10 سنوات عادت و وجدتني في غابة الحامة كالعادة العب مع القردة و
الاسود و الحمار الوحشي عنقتني بحرقة و طاحت ارض تبكي اتذكر كانت عندي
الفين فراك الاخيرة في الجيب رحت على سواد سعدي شريتلها قرعة ايفري و جبت
قارو ريم ..و المفاجاة قالت انها ستتقدم لخطبتي و سارحل لاعيش معها في
ستوكهولم...تبا تبا تبا كم احببتها من اول نظرة و لم اصبر على فراقها ابدا و
كنت اتالم يوما بعد يوم يااااه اني احبها ليس بجنون و لكن =ببوا مور في
هبطة سون فران = ذهبت معها الى ستوكهولهم و انجبنا ولدا صغيرا يشبه للاسد
=سليمان= الاسد تاع الحامة وسمو سليمان و عشنا في سعادة و هناء و طمانينة و
راحة بال .....الخ سيداتي اوانسي سادتي
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...