دراجي جهل و لهوبة و زواجهما الأسطوري في الجاهلية


يحكى في ايام الجاهلية ان شخصا يدعى "دراجي جهل" كان يعيش مع ابو جهل و ابا لهب و الجماعة تاع الجهلاء لكنه كان المحلب عليهم فبينما كانو يغطيو شعرهم بعمامة كان هو يبيكي شعرو بجال"MpDjahel" ، حيث كانت كل بنات لقبيلة يكحلولو و ذات يوم فكر دراجي جهل في فتح "اتصالات جهليكوم" للانترنيت فقام بذلك بعد معاناة بسبب نقص العمال لانهم جاهلين و في أول يوم جائت فتاة تدعى "لهوبـة" تابوني عندو فآبونات و اعجب بها "دراجي جهل" بسبب جمالها الخارق و نحالها الفايسجهل تاعها و في الليل كونيكتات "لهوبة" و بدا تقسر مع دراجي جهل حيث كانت لهوبة جاهلة فقال لها دراجي انتي تشبهين كوكب الزهرة فقالت كوكب الزهرة ام الوردة فضحك الجميع و طلب دراجي جهل يد لهوبة للزواج فرفضت و بعد شهر اصبح دراجي اغنى شخص في الجاهلية فاشترى حمار آخر طراز و بقرة سماها على بركة الله بطوشة و اصبح يلبس حذاء تاع الورق و يخرج يكحل في ساحة الجهلاء (ساحة اودان حاليا) فوق حماره الجميل و ذات يوم طاح دراجي من فوق الحمار فتكسرت رجله فقال للهوبة عندي كسر ، فقالت كسر أو جذر ؟ فضحك الجميع و عمت الفرحة و السرور و نهض دراجي جهل يجري و هو يتألم و يضحك و طلب يد "لهوبة" للزواج ثانية فقالت تطلب يدي أم رجلي ؟فضحك الجميع و اعطت لهوبة رجلها لدراجي فانفجر الجميع ضاحكون حتى ضهرت اسنانهم و عمت السعادة و السرور فرجعلها دراجي رجلها و قاللها اعطيني يدك فقالت له راني رافدة بيها صاكي تبا جاهلة ههه فذهبت لهوبة و جرى موراها دراجي حتى لحقها فقال لها ارواحي نحبك يا زهرة الياسمين ، فقالت ياسمين ام يارقيق ؟ فضحك دراجي حتى طاحو سنانو و فرح طبيب الاسنان كثيرا فذهب دراجي عند طبيب الاسنان و قال له ديرلي سنان تاع فضة يا طبيب ، فدخلت لهوبة و قالت ما نديكش بسنان تاع فضة فقال دراجي للطبيب ديرلي اسنان تاع ذهب ، فقال الطبيب ذهب أم راح أم جاء ؟ فضحك دراجي و اكمل حياته فرماش و بعد تبلعيط طويل قال دراجي للهوبة هل تتزوجيني ؟ فقالت هل تركبني حمارك ؟فقال دراجي جمارك ام درك وطني ام شرطة ؟ فضحكت لهوبة و قبلت بالزواج و تم الزواج في قاعة حفلات الجهلاء بحضور ابا جهل و أو لهب و تم تقديم الحلوى لأبا جهل و قيل له كول حتى تشبع ، فقال كول أم أخينة ؟ فضحك الجميع و ضحك الشاب خالد حتى اصبح فمه نافدة فقال ابو لهب الشاب خالد ام الداب خالد فنهق الحمار و خرج الشاب خالد خجلا و عم الفرح و السعادة في قاعة الحفلات و ألبس دراجي الخاتم للهوبة و حكمها بقبلة حب (بوش آ بوش) فقال ابو جهل بوشابوش أم رضا بابوش ؟ فضحك الجميع حتى ماتو و عاش دراجي و لهوبة حياتا سعيدة وحدهم في القبيلة.